أبرز النقاط التي جاءت في البيان المشترك لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية

نشر
آخر تحديث

أصدرت دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية بيانًا مشترك، وذلك بعد اجتمع اليوم السبت 16 يوليو قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية والولايات المتحدة الأميركية في جدة.

حيث أكد قادة الدول التزامهم بتطوير التعاون المشترك في سبيل دعم جهود التعافي الاقتصادي الدولي، ومعالجة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا والحرب في أوكرانيا، وضمان مرونة سلاسل الإمدادات، وأمن إمدادات الغذاء والطاقة، وتطوير مصادر وتقنيات الطاقة النظيفة، ومساعدة الدول الأكثر احتياجاً والمساهمة في تلبية حاجاتها الإنسانية والإغاثية.

ورحبت الولايات المتحدة الأميركية بقرار مجموعة التنسيق العربية، بتقديم 10 مليارات دولار، لغرض الاستجابة لتحديات الأمن الغذائي إقليمياً ودولياً، كما رحب قادة الدول الخليجية بإعلان الولايات المتحدة الأميركية بتقديم دعم إضافي بقيمة مليار دولار لتلبية حاجات الأمن الغذائي الملحة على الأمديين القريب والبعيد لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

كما نوه البيان المشترك بالجهود القائمة لأوبك+ لتحقيق استقرار أسواق النفط العالمية، بما يخدم مصالح المنتجين والمستهلكين، ويدعم النمو الاقتصادي، وورحب القادة بقرار أعضاء أوبك+ الأخير بزيادة الإنتاج لشهري يوليو وأغسطس، وعبروا عن تقديرهم لدور السعودية في تحقيق التوافق بين دول أوبك+.

وعلى صعيد متصل، رحب الرئيس الأميركي جو بايدن بإعلان عدد من الشركاء من دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية خططها لاستثمار ما مجموعه 3 مليارات دولار في مشاريع تتوافق مع أهداف مبادرة الشراكة العالمية للاستثمار والبنية التحتية التي أعلنت عنها الولايات المتحدة، وذلك للاستثمار في البنى التحتية الرئيسية في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل، بما في ذلك الاستثمار في مشاريع تعزز أمن الطاقة، والمناخ، والاتصال الرقمي، وتنويع سلاسل الإمداد العالمية.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة