تدرس إدارة الرئيس دونالد ترامب عقوبات محتملة على قطاع النفط في فنزويلا بما يشمل شركة النفط الوطنية بي.دي.في.اس.ايه.
وجرت دراسة فكرة توجيه العقوبات للقطاع الرئيسي في اقتصاد فنزويلا في إطار مراجعة واسعة النطاق للخيارات، لكن المسؤولين قالوا إن الأمر لا يزال محل نقاش وإن أي تحرك لن يكون وشيكاً.
وأوضح مسؤولون في بيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية تتحرك بحذر، واضعة في الاعتبار أن مثل هذه الخطوة غير المسبوقة قد تؤدي إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والاجتماعية في البلد حيث يعاني الملايين من نقض الغذاء وارتفاع معدل التضخم.
ويزيد الأمر تعقيداً التأثير المحتمل على شحنات النفط المتجهة إلى الولايات المتحدة، إذ أن فنزويلا ثالث أكبرمورد لأمريكا بعد كندا والسعودية، كما شكلت الواردات من فنزويلا 8% من الإجمالي في مارس آذار وفقاً لبيانات حكومية أمريكية.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي