ذكرت شبكة فوكس نيوز ،يوم الاثنين 21 يوليو/ تموز، أن النائبة الأميركية الجمهورية آنا باولينا لونا نفذت تهديدها خلال الأسبوع الماضي بإحالة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول إلى وزارة العدل.
وتأتي الإحالة وسط شكاوى الرئيس الأميركي دونالد ترامب المستمرة منه بسبب عدم خفضه أسعار الفائدة، التي طالب بأن تكون % 1 أو أقل.
اقرأ أيضاً: ترامب: آمل أن يستقيل جيروم باول
ولا تعني الإحالة توجيه أي تهم جنائية لباول، الذي يقاوم مطالب ترامب ويشدد على أن خفض أسعار الفائدة لا بد وأن يستند إلى البيانات.
وبشأن الفدرالي قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت في إحاطة صخافية اليوم في البيت الأبيض: "ينبغي على رئيس الاحتياطي الفدرالي خفض أسعار الفائدة"، مؤكدةً أن ترامب لا يعتزم إقالة رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي".

من جانبه، طلب وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت من بنك الاحتياطي الفيدرالي إجراء مراجعة داخلية شاملة لعمليات السياسة غير النقدية.
وقال "ينبغي مراجعة قرار بنك الاحتياطي الفيدرالي بإجراء تجديدات ضخمة للمباني في وقت الخسائر التشغيلية".
وأضاف "ينبغي على بنك الاحتياطي الفيدرالي أن يجري مراجعة شاملة "لمهمته بأكملها" لتعزيز مصداقيته".
يوم الجمعة 18 يوليو/ تموز، وبخ الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مسؤولي مجلس الاحتياطي الفيدرالي وكرر انتقاداته لرئيس المجلس جيروم باول، داعياً مجدداً إلى خفض أسعار الفائدة.
اقرأ أيضاً: رئيس الفدرالي الأميركي: كنا سنخفّض الفائدة لولا خطة الرسوم الجمركية التي أطلقها ترامب
وكتب ترامب في منشور على منصته تروث سوشيال للتواصل الاجتماعي "لم يفعل مجلس الاحتياطي شيئاً لمنع هذا "الأحمق" من إلحاق الضرر بهذا العدد الكبير من الناس.. يتحمل المجلس المسؤولية بالتساوي في عدة جوانب!".
وأضاف ترامب "باول والفدرالي يخنقان سوق الإسكان بمعدلات الفائدة المرتفعة مما يُصعّب على الناس، وخاصة الشباب، شراء منزل".
ويعقد الاحتياطي الفدرالي اجتماعه المقبل بشأن السياسة النقدية يومي 29 و30 يوليو الجاري.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي