مكرراً الدعوة إلى خفض الفائدة.. البيت الأبيض يُشير إلى قوة الاقتصاد الأميركي رغم ضعف تقرير الوظائف

نشر
آخر تحديث
كارولين ليفيت/ AFP

استمع للمقال
Play

أصدر البيت الأبيض، يوم الجمعة 1 أغسطس/ آب، بياناً برؤية أكثر تفاؤلًا للاقتصاد، حتى بعد أن جاء تقرير الوظائف الأميركي الأخير أقل بكثير من التوقعات، وتضمن تعديلات تخفيضية كبيرة لأرقام التوظيف لشهري مايو ويونيو.

وقالت السكرتيرة الصحفية كارولين ليفيت في البيان: "انخفض التضخم، وارتفعت الأجور، واستقرت البطالة، وشهد القطاع الخاص نمواً. وقد ضمنت أجندة الرئيس ترامب "أميركا أولاً" توفير وظائف جديدة للمواطنين الأميركيين... تُدرّ الرسوم الجمركية مليارات الدولارات على بلادنا، مما يُسهم في إثراء اقتصادنا مجدداً".


اقرأ أيضاً: الاقتصاد الأميركي يضيف 73 ألف وظيفة في يوليو بأقل من التوقعات


كما ناشدت ليفيت رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول خفض أسعار الفائدة في الاجتماع القادم للبنك المركزي الأمريكي "حتى يستمر اقتصادنا في الازدهار".

ترامب يطالب مجلس الفيدرالي بالتحرك ضد باول

من جانبه، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الجمعة، بأن على مجلس الاحتياطي الفيدرالي أن يتولى زمام الأمور، إذا استمر رئيسه جيروم باول في رفض خفض أسعار الفائدة.

وكتب ترامب في منشور على موقع تروث سوشيال: "جيروم باول، يا له من أحمق عنيد، يجب أن يخفض أسعار الفائدة بشكل كبير الآن. إذا استمر في الرفض، فعلى المجلس أن يتولى زمام الأمور، وأن يفعل ما يعلم الجميع أنه يجب فعله!".

 

وفي هذا الإطار، صرّح الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الجمعة 1 أغسطس، بأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، "على الأرجح" سيبقى في منصبه، حتى مع انتقاده اللاذع لسياسات المجلس.

في مقابلة مع نيوزماكس بُثّت مساء الجمعة، قال ترامب إنه سيُقيل باول "على الفور"، مُشيراً إلى أن سعر فائدة الاحتياطي الفيدرالي مرتفع للغاية، لكنه أضاف أن آخرين قالوا إن إقالة باول "ستُسبب اضطرابًا في السوق".

وقال ترامب: "سيُقيل باول خلال سبعة أو ثمانية أشهر، وسأُعيّن شخصاً آخر".


اقرأ أيضاً: ارتفاع احتمالات خفض أسعار الفائدة بعد بيانات الوظائف المخيبة للآمال


وأبقى البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة ثابتة يوم الأربعاء، وتعليقات رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد القرار قوضت الثقة في أن تكاليف الاقتراض ستبدأ في الانخفاض في سبتمبر / أيلول المقبل، مما أثار غضب ترامب، الذي طالب بتخفيض فوري وحاد لأسعار الفائدة.

واتُّخذ القرار السياسي لمجلس الفيدرالي الأخير بأغلبية 9 أصوات مقابل صوتين، وهو ما يُعَدُّ نتيجةً منقسمةً في البنك المركزي الذي يعتمد على التوافق، حيث عارض اثنان من محافظي الاحتياطي الفيدرالي هذا القرار لأول مرة منذ أكثر من 30 عاماً.

ويُرشَّح الرئيس أعضاء مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي السبعة، ويُثبِّت مجلس الشيوخ الأميركي تعيينهم.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة