من المرتقب أن يجري رئيس وزراء الهند، ناريندرا مودي، زيارة إلى الصين هذا الشهر لأول مرة خلال أكثر من سبعة أعوام، بحسب ما قاله مصدر حكومي لوكالة رويترز، يوم الأربعاء السادس من أغسطس/ آب، وذلك في إشارة إلى تحسن العلاقات الدبلوماسية بين الدولتين الآسيويتين في الوقت الذي تتزايد فيه التوترات بين الهند والولايات المتحدة.
وذكر المصدر الحكومي المطلع للوكالة أن رئيس الوزراء سيتوجه إلى الجارة الصينية لحضور قمة منظمة شنغهاي للتعاون متعددة الأطراف التي من المقرر انطلاقها في آخر أيام الشهر الجاري.
تدهور العلاقة مع أميركا
وتأتي زيارة رئيس الحكومة الهندية تزامناً مع أكبر أزمة في العلاقات بين الهند والولايات المتحدة منذ سنوات بعد فرض رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب رسوماً جمركية على السلع المستوردة من الهند بنسبة 25%، كما أعلن يوم الأربعاء عن فرض نسبة إضافية 25% بسبب واردات نيودلهي من النفط الروسي.
#عاجل
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) August 6, 2025
🔴الرئيس الأميركي دونالد ترامب يفرض تعرفات جمركية إضافية بنسبة 25% على سلع من الهند بسبب مشتريات النفط الروسي pic.twitter.com/t3rmPV1Ezz
وتعتبر زيارة رئيس الوزراء الهندي إلى مدينة تيانغين في الصين من أجل المشاركة في قمة منظمة شنغهاي للتعاون هي الأولى له منذ شهر يونيو/ حزيران 2018. وفي وقت لاحق، تدهورت العلاقات بين الجارتين الآسيويتين بشكل حاد بعد اشتباك عسكري على الحدود المتنازع عليها في جبال الهيمالايا عام 2020.
هل تتحسن العلاقة بين الهند والصين سريعاً؟
أجرى رئيس الحكومة الهندية ورئيس الصين شي جين بينغ مباحثات على هامش قمة بريكس في روسيا التي عقدت في شهر أكتوبر/ تشرين الأول، مما تسبب في تحسين العلاقات. وتسعى الدولتان في الوقت الحالي على نزع فتيل التوتر الذي خفض العلاقات التجارية والتنقل بينهما بشكل تدريجي.
اقرأ أيضاً: ترامب: سيتم رفع الرسوم الجمركية على الهند بشكل كبير
وهدد الرئيس الأميركي بفرض تعرفات جمركية إضافية 10% على الواردات من أعضاء مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة الكبرى، بما فيها الهند، بسبب "انحيازها لسياسات مناهضة لأميركا".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي