قال البيت الأبيض، يوم الثلاثاء 12 أغسطس/ آب، إن القمة المرتقب عقدها يوم الجمعة في ولاية ألاسكا الأميركية بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين "هي تمرين استماع للرئيس".
ويشير هذا التصريح إلى انخفاض التوقعات بشأن الوصول إلى اتفاق سريع لوقف إطلاق النار في أوكرانيا وإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت: "لن يحضر سوى طرف واحد فقط من الطرفين المنخرطين في هذه الحرب، وبالتالي فإن هذا الأمر يتعلق بذهاب الرئيس إلى هناك ليحصل مرة أخرى على فهم أكبر وأفضل لكيفية إنهاء هذه الحرب".
اقرأ أيضاً: وزيرا خارجية روسيا وأميركا يبحثان الاستعدادات لعقد قمة ألاسكا
وأضافت المتحدثة باسم البيت الأبيض: "هذا تمرين استماع للرئيس".
وذكر البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي سيلتقي مع نظيره الروسي بشكل مباشر خلال المباحثات التي ستعقد في مدينة أنكوريج في ولاية ألاسكا. وقد يجري زيارة إلى روسيا أيضاً في المستقبل.
وقالت ليفيت: "ربما توجد خطط في المستقبل للسفر إلى روسيا".
ولا تزال هناك قضايا رئيسية قبل عقد المباحثات. وقال الرئيس الأميركي إن الطرفين الروسي والأوكراني سيكونان في حاجة إلى التنازل عن أراضٍ من أجل إنهاء الحرب المتواصلة منذ ثلاث سنوات ونصف السنة.
اقرأ أيضاً: طريق شائك نحو التسوية.. هل تضع ألاسكا حداً لحرب أوكرانيا؟
وقال رئيس أوكرانيا فولوديمير زيلينسكي إن دستور دولته يحظر مثل هذا الاتفاق، وإنه لا يمكن عقد أي ترتيبات بدون مشاركة كييف في المفاوضات.
وقال الرئيس الأميركي، يوم الاثنين، إن الرئيس الأوكراني قد يُدعى إلى اجتماع مستقبلي مع نظيره الروسي.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي