نجاح جديد لحبوب أورفورغليبرون من إيلي ليلي يقرّبها من الطرح بالأسواق

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أظهرت نتائج التجارب أن نحو 50% من المرضى الذين تناولوا أعلى جرعة من دواء «أورفورغليبرون» التابع لشركة إيلي ليلي، فقدوا ما لا يقل عن 10% من وزنهم، فيما تمكّن 28.4% من المشاركين من خفض أوزانهم بنسبة 15% أو أكثر. ولم تكشف الشركة عدد من فقدوا 5% على الأقل من وزنهم.

ورغم أن الدواء «قد لا يكون الحل الأمثل» لذوي السمنة المفرطة، وفقاً لهوارد وينتروب، المدير السريري لمركز الوقاية من أمراض القلب والأوعية في جامعة نيويورك، فإنه أكد أن خسارة 10% من الوزن «قد تُحدث فرقاً جوهرياً» لكثير من المرضى.

الدواء أظهر كذلك فعالية في خفض معدلات السكر في الدم (A1C) بمعدل تراوح بين 1.3% و1.8% خلال 72 أسبوعاً، نزولاً من مستوى ابتدائي بلغ 8.1%. كما حقق نحو 75% من المرضى الذين تلقوا أعلى جرعة مستوى A1C يعادل 6.5% أو أقل، وهو ما يطابق أو يقل عن الحد الذي تحدده الجمعية الأميركية للسكري كمعيار للتشخيص.

 

اقرأ أيضاً: تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 200% يُربك شركات الأدوية ويدفعها إلى سيناريوهات طارئة

 

وإلى جانب التحكم بالوزن والسكر، ساعد الدواء أيضاً في تحسين عوامل الخطر القلبية الوعائية. وقال وينتروب: «لدينا الآن دراسة تلو الأخرى تُظهر أن محفزات GLP-1 تقلل من النتائج الخطيرة، مثل النوبات القلبية والجلطات والوفاة، وهو ما أركز عليه يومياً كطبيب وقائي».

ويعمل «أورفورغليبرون» بطريقة مشابهة لأدوية «ويغوفي» و«أوزمبيك» و«رايبيلسوس» التابعة لشركة نوفو نورديسك، إذ يستهدف هرمون الأمعاء GLP-1 للحد من الشهية وتنظيم مستويات السكر. وتسعى نوفو نورديسك بدورها للحصول على موافقة على نسخة فموية من «ويغوفي» قد تُطرح بنهاية العام.

لكن بخلاف هذه الأدوية الثلاثة، فإن حبوب إيلي ليلي ليست من فئة «الببتيدات»، ما يجعل امتصاصها أسهل في الجسم، كما أنها لا تتطلب قيوداً غذائية على غرار «رايبيلسوس» أو النسخة الفموية من «ويغوفي».

 

اقرأ أيضاً: أسهم نوفو نورديسك ترتفع 4% بعد حصول دواء "ويغوفي" على موافقة أميركية لعلاج أمراض الكبد

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

العلامات

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة