بابا الفاتيكان ينتقد إيلون ماسك بشكل لاذع.. ما السبب؟

انتقد البابا ليو الرابع عشر، يوم الأحد 14 سبتمبر/ أيلول، حزم الرواتب والمكافآت المبالغ فيها التي يحصل عليها بعض كبار التنفيذيين مقارنة بموظفيهم، مشيراً إلى خطة التعويض الأخيرة لشركة تسلا Tesla التي بلغت قيمتها تريليون دولار للرئيس التنفيذي إيلون ماسك. 

وقال ليو في مقتطفات من أول مقابلة إعلامية له، نُشرت على موقع "كاثوليك نيوز كروكس إنه "قبل 60 عاماً كان الرؤساء التنفيذيون يتقاضون رواتب تعادل أربعة إلى ستة أضعاف رواتب موظفيهم، أما اليوم فقد وصل الفارق إلى 600 ضعف".  

اقرأ أيضاً: تسلا تطلب تصويت المساهمين على إحدى أضخم حزم المكافآت في تاريخ وول ستريت لإيلون ماسك

وأضاف، بحسب رويترز، "نُشر أمس خبر أن إيلون ماسك سيكون أول تريليونير في العالم، فما معنى ذلك وما قيمته إذا كان هذا هو الشيء الوحيد الذي يُعتبر ذا قيمة، فنحن في ورطة كبيرة".

دور الأمم المتحدة

وتطرق البابا ليو، وهو من أصل أميركي من شيكاغو وانتُخب في مايو ليكون أول بابا من الولايات المتحدة خلفاً للبابا فرنسيس، إلى دور الأمم المتحدة.

وقال "ينبغي أن تكون الأمم المتحدة المكان الذي تُناقش فيه العديد من القضايا، لكن من المؤسف أنه بات معترفاً به على نطاق واسع أن المنظمة فقدت قدرتها على جمع الدول لمعالجة القضايا متعددة الأطراف. 

القيادة العالمية

وأوضح البابا ليو أنه شعر في بداية انتخابه بأنه أكثر استعداداً لقيادة الكاثوليك البالغ عددهم 1.4 مليار نسمة روحياً، لكنه أقل جاهزية للقيام بدور قيادي على الساحة العالمية.

وأضاف: الجانب الجديد كلياً في هذا المنصب هو أن أجد نفسي مطروحاً في موقع قائد عالمي، أتعلم كثيراً وأشعر بتحديات ضخمة، لكنني لست مثقلاً بها، في هذا الجانب اضطررت إلى القفز مباشرة في عمق المياه.