رئيس الفدرالي الأميركي في سانت لويس يتحفظ على إجراء المزيد من خفض أسعار الفائدة
ألبرتو موساليم
أكد رئيس الفدرالي الأميركي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، يوم الاثنين 22 سبتمبر/ أيلول، دعمه لخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه متحفظ بشأن المضي قدماً في هذا الخفض.
بعد أقل من أسبوع من خفض لجنة السوق المفتوحة الفدرالية لسعر الفائدة الرئيسي للاقتراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية، دعا مسؤول البنك المركزي إلى توخي الحذر مع استمرار قلقه بشأن التضخم.
اقرأ أيضاً: محافظ الفدرالي الأميركي ستيفن ميران: لم أخبر ترامب بكيفية التصويت على أسعار الفائدة
وصف موساليم الخفض بأنه "خطوة احترازية تهدف إلى دعم سوق العمل عند التوظيف الكامل ومنع المزيد من الضعف".
وأضاف في تصريحات معدة سلفاً لخطاب أمام معهد بروكينغز في واشنطن العاصمة: "يقع موقف السياسة النقدية الآن بين التقييد المعتدل والحياد، وهو ما أراه مناسباً".
وتابع "أعتقد أن هناك مجالًا محدوداً لمزيد من التيسير دون أن تصبح السياسة متساهلة بشكل مفرط، وعلينا أن نتعامل بحذر" مع المزيد من التخفيضات".
أشارت اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة FOMC بكامل هيئتها، في مخططها البياني النقطي الذي يُراقب عن كثب، والذي يُظهر توقعات أسعار الفائدة المستقبلية، إلى أن مسؤولًا واحداً يُفضل عدم إجراء أي تخفيضات هذا العام، بما في ذلك تخفيضات الأسبوع الماضي، بينما اكتفى ثمانية آخرون بتخفيض واحد إضافي فقط.
ومع ذلك، رأت أغلبية ضئيلة ضرورة إجراء تخفيضين إضافيين على الأقل، أي تخفيض واحد في كل من الاجتماعين المتبقيين هذا العام.
اقرأ أيضاً: رئيس الفدرالي الأميركي: يمكن اعتبار تحرك اليوم في الفائدة خفضاً لإدارة المخاطر
قال مسلم إنه يرى أن الظروف المالية "داعمة"، لكنه لا يزال قلقاً بشأن التأثير التضخمي للرسوم الجمركية، ويعتبر معدل الفائدة على الأموال الفيدرالية الحالي، المستهدف حالياً بين 4% و4.25%، "قريباً من الحياد"، وهو مستوى لا يعزز النمو الاقتصادي ولا يقيده.
وفي حين أشار إلى أنه يرى أن المخاطر تميل أكثر نحو سوق العمل من التضخم، إلا أنه حذّر من المبالغة.
وقال: "إن التركيز المفرط على هدف واحد على حساب الآخر قد يؤدي إلى نتائج غير مرغوب فيها".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي
أخبار ذات صلة
الأكثر قراءة
