رئيس الفدرالي الأميركي في ريتشموند: المخاطر على التضخم والوظائف محدودة

قال رئيس الفدرالي الأميركي في ريتشموند، توماس باركين، يوم الجمعة 26 سبتمبر/ أيلول إنه يرى مخاطر محدودة لارتفاع كبير في البطالة أو التضخم، مما يسمح للاحتياطي الفدرالي بتحقيق التوازن بين هدفيه في ظل مناقشته لمزيد من تخفيضات أسعار الفائدة. وأضاف باركين في تصريحاته التي سيلقيها في معهد بيترسون للاقتصاد الدولي: "ينصب تركيزنا بشكل أكبر على التوازن". 

ومن المتوقع أن يُسهم خفض سعر الفائدة ربع نقطة مئوية في اجتماع الأسبوع الماضي في دعم سوق العمل مع الحفاظ على الضغط على التضخم الذي لا يزال أعلى من هدف الاحتياطي الفدرالي البالغ 2%.

---

اقرأ أيضاً: تشاؤم بسبب التضخم.. تراجع ثقة المستهلكين  الأميركيين وفق استطلاع جامعة ميشيغان

---

قُدِّمت تصريحات باركين المُعدّة سلفاً قبل صدور أحدث بيانات التضخم في نفقات الاستهلاك الشخصي. وهو ليس من مؤيدي أسعار الفائدة هذا العام، ولم يُشر بعدُ إلى ما إذا كان سيُؤيّد خفضها في اجتماع البنك المركزي في أكتوبر.

ولكن وسط الحديث عن مخاطر التضخم وانهيار سوق العمل، قال باركين إن هناك أسباباً للتفاؤل حيال كلٍّ منهما.

وأضاف أن مُصنِّعين للأغذية في دائرته الانتخابية "فقدا مئات الموظفين" عند تغيير وضعهما القانوني، "ومع ذلك، فقدا وظائفهما بسهولة بالغة. هذه ليست الوظائف الأكثر جاذبية، على أقل تقدير. إذا أمكن استبدالها خلال فترة قصيرة، فهذه علامة على أن سوق العمل بدأ يبدو مُتذبذباً بعض الشيء".

---

اقرأ أيضاً: زيادة إنفاق المستهلك الأميركي أكثر من المتوقع في أغسطس

---

ومع ذلك، ولأن التغيرات في الهجرة تُبطئ أيضاً نمو القوى العاملة، فقد تكون التغيرات في معدل البطالة محدودة.

وأضاف أن الشركات ترغب في تمرير تكاليف الاستيراد المرتفعة، لكن معارضة المستهلكين الذين قد تُثقل ميزانياتهم بزيادات الأسعار السابقة قد تحد من مدى تأثير ضرائب الاستيراد الجديدة على التضخم الأوسع.

وقال باركين: "نعلم أن الرسوم الجمركية تؤثر على تكاليف المدخلات. ومن المفترض أن يُحدّ معارضة المستهلكين من حجم زيادات الأسعار".

وتابع "يتنافس الناس على كل وظيفة. وتعكس البيانات هذا: فبينما انخفض نمو الوظائف بشكل كبير، ظل معدل البطالة مستقراً نسبياً".