سُجِّلت ثقة المستهلكين الأميركيين في سبتمبر تراجعاً وفق تقرير صادر يوم الجمعة 26 سبتمبر/ أيلول، وإن كانت متوافقة تقريباً مع التوقعات، بحسب لأحدث قراءة من جامعة ميشيغان.
سجّل مؤشر ثقة المستهلكين في المسح قراءةً بلغت 55.1، أي أقل بقليل من توقعات داو جونز البالغة 55.4. ويمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 5.3% عن أغسطس، وانخفاضاً بنسبة 21.6% عن الفترة نفسها من العام الماضي.
وصرحت جوان هسو، مديرة المسح، بأن انخفاض الثقة جاء "لدى شريحة واسعة من السكان، من مختلف الفئات العمرية والدخل والتعليم، وجميع مكونات المؤشر الخمسة".
وأضافت: "هناك استثناء رئيسي: استقرت ثقة المستهلكين الذين يمتلكون أسهماً كبيرة في سبتمبر، بينما انخفضت ثقة المستهلكين الذين يمتلكون أسهماً صغيرة أو لا يمتلكون أي أسهم على الإطلاق".
ومن الناحية السياسية، أشارت هسو إلى أنه في حين انخفضت ثقة المستقلين والجمهوريين، إلا أنها ارتفعت في الواقع لدى الديمقراطيين.
استقرت توقعات التضخم إلى حد ما، حيث بلغت التوقعات السنوية 4.7% والتوقعات الخمسية 3.7%. كما سجلت مؤشرات الأوضاع الحالية والتوقعات المستقبلية انخفاضاً.
وصرح هسو: "لا يزال المستهلكون يُعربون عن إحباطهم من استمرار ارتفاع الأسعار، حيث ذكر 44% منهم تلقائياً أن ارتفاع الأسعار يُؤثر سلباً على مواردهم المالية الشخصية، وهي أعلى قراءة مُسجلة خلال عام".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي