أسعار الذهب تكسر حاجز 4300 دولار وتسجل مستويات قياسية جديدة

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة:AFP/أسعار الذهب,الدولار,معدل الفائدة,أميركا

استمع للمقال
Play

كسرت أسعار الذهب مستوى 4300 دولار للأونصة لأول مرة خلال تعاملات يوم الخميس 16 أكتوبر/ تشرين الأول، مسجلة أعلى مستوياتها القياسية للجلسة الرابعة على التوالي، وذلك مع إقبال المستثمرين على المعدن الأصفر، كملاذ آمن، في ظل تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين وإغلاق الحكومة الأميركية، في حين دعمت الرهانات على خفض أسعار الفائدة هذا الاتجاه.

وزادت أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 2.8% إلى 4325.35 دولار للأونصة في أحدث تعاملات، وذلك بعد أن سجلت أعلى مستوياته عند حدود 4329 دولاراً للأونصة في وقت سابق.

في حين ارتفعت العقود الأميركية الآجلة للذهب تسليم ديسمبر/ كانون الأول بنسبة 2.5% إلى 4304.60 دولارات عند التسوية، بعد أن سجلت أعلى مستوى لها عند 4335 دولاراً للأونصة.

وارتفع الذهب بنسبة تتجاوز 60% منذ بداية العام الحالي، بدعم من التوترات الجيوسياسية، والرهانات على خفض معدلات الفائدة الأميركية، إلى جانب عمليات الشراء من البنوك المركزية، والتخلص من الدولار، وأيضاً التدفقات القوية إلى صناديق الاستثمار المتداولة.


اقرأ أيضاً: ترامب يهدد الصين بوقف التعاملات التجارية المتعلقة بزيت الطهي


من جانبه، علق المحلل في ماركت بالس التابعة لأواندا، زين فودا: "سيتوقف مسار الذهب على صورة خفض معدلات الفائدة بحلول عام 2026، بالإضافة إلى التطورات المتعلقة بالعلاقة بين الولايات المتحدة والصين"، بحسب وكالة رويترز. 

وأضاف: "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق بين الولايات المتحدة والصين واستمر تدهور العلاقة، فقد يكون ذلك الشرارة التي يحتاجها الذهب لتجاوز حاجز 5000 دولار للأونصة".

وركز المستثمرون خلال الأسبوع الحالي على تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، مع انتقاد إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم الأربعاء توسيع الصين لضوابط تصدير المعادن النادرة، معتبرةً أن هذه التطورات الجديدة تشكل تهديداً لسلاسل التوريد العالمية.

في سياق آخر، قال الرئيس الأميركي إنه اتفق مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، خلال مكالمة هاتفية يوم الخميس، على عقد قمة أخرى لبحث مسألة إنهاء الحرب في أوكرانيا، وهو ما جاء قبل يوم واحد من المباحثات المقرر عقدها بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

ويتوقع المتداولون احتمالاً بنسبة 98% بخفض معدلات الفائدة 25 نقطة أساس في الاجتماع المقبل للاحتياطي الفدرالي الأميركي هذا الشهر، واحتمالاً بنسبة 95% بإجراء خفض آخر خلال آخر اجتماعات البنك هذا العام في ديسمبر.

وذكر المحلل في ماركت بالس التابعة لأواندا أن أي تراجعات في أسعار الذهب قد تحدث من المرجح أن تكون قصيرة الأجل، إذ يميل المستثمرون المتفائلون إلى استغلال الانخفاضات لإعادة الدخول إلى السوق.

يوم الأربعاء، رفع بنك HSBC توقعاته لمتوسط ​​سعر الذهب للعام الحالي إلى 3355 دولاراً للأونصة، مرجعاً ذلك إلى الطلب على الملاذ الآمن بسبب التوترات الجيوسياسية، وعدم اليقين الاقتصادي، وتراجع الدولار الأميركي.

في هذه الأثناء، تسبب إغلاق الحكومة الأميركية المتواصل في توقف صدور البيانات الاقتصادية المقررة، في حين حذر مسؤول في وزارة الخزانة من أن الإغلاق قد يُكلف الاقتصاد ما يصل إلى 15 مليار دولار أسبوعياً من خسائر الإنتاج.


اقرأ أيضاً: أمر قضائي مؤقت بمنع فصل الموظفين الفدراليين خلال الإغلاق الحكومي الأميركي


وعن المعادن الأخرى، زادت أسعار الفضة في المعاملات الفورية بنسبة 1.8% ليصل إلى 54.04 دولار للأونصة، بعد تسجيلها أعلى مستوياتها على الإطلاق عند 54.15 دولار في وقت سابق من التعاملات، مع تراجع المعروض في السوق الفورية.

أيضاً صعد البلاتين بنسبة 3.2% إلى 1706.65 دولار، كما زاد البلاديوم بنسبة 4.6% إلى 1606.00 دولار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة