قال مسؤولون الخميس 22 أيلول سبتمبر إن أوغندا سجلت 7 حالات إصابة مؤكدة بفيروس إيبولا، إحداها لرجل توفي هذا الأسبوع، فيما يجري التحقيق بشأن 7وفيات أخرى يشتبه في أنها كانت مصابة بسلالة لا يتوافر لدى السلطات لقاح مضاد لها حتى الآن.
وكان المتوفى (24 عاماً) يعاني من ارتفاع شديد في درجة الحرارة وإسهال وآلام في البطن، كما كان يتقيأ دماً، وبعدما عولج من الملاريا في البداية، شُخصت حالته على أنه مصاب بسلالة السودان من فيروس إيبولا.
وقال كيوبي هنري ببوسا المسؤول بوزارة الصحة الأوغندية، في إفادة صحفية، "حتى اليوم، لدينا 7 حالات إصابة مؤكدة، من بينها حالة وفاة مؤكدة".
واستطرد "ولكن لدينا أيضاً 7 حالات محتملة توفيت قبل تأكيد التفشي".
وأوضح أن أعمال التقصي لم تقد بعد لتحديد الحالة الدالة أو "المريض رقم صفر"، ولكنه أشار إلى أن التفشي بدأ على ما يبدو في مطلع سبتمبر أيلول "عندما بدأ الناس يموتون" في قرية صغيرة في منطقة موبيندي بوسط أوغندا.
وكان آخر مرة تعلن فيها أوغندا رصد تفشٍ لسلالة السودان من فيروس إيبولا في عام 2012.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي