ولي العهد السعودي: مبادرة الشرق الأوسط الأخضر تستهدف خفض نحو ‏‏670 ‏مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون ‏

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

قال ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، إن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة ‏الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي، ‏والإسهامات الفاعلة من ‏قبل الدول الأعضاء للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ ‏التزاماتها بوتيرة ‏أسرع في إطار الاتفاقيات الدولية ذات الصلة.‏


وأضاف أن تضافر الجهود الإقليمية والتعاون في المنطقة سوف يعزز خفض ‏الانبعاثات وإزالتها بأكثر من ‏‏670 مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون،‏ ‏وهي الكمية التي تمثل الإسهامات الوطنية المحددة من جميع دول المنطقة، كما تمثل ‏‎10%‎‏ من الإسهامات العالمية ‏عند الإعلان عن المبادرة.‏


وعلاوة على ذلك، فإن المبادرة تهدف إلى زراعة 50 مليار شجرة وزيادة المساحة ‏المغطاة بالأشجار إلى 12 ضعفاً، واستصلاح 200 مليون ‏هكتار من الأراضي ‏المتدهورة مخفضة بذلك 2.5% من معدلات الانبعاثات العالمية.‏‎

 ‎
وتحقيقاً لمستهدفات خفض الانبعاثات، أطلقت الرياض مبادرة "السعودية الخضراء" ‏لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 ‏مليون طن من مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول ‏‏2030م.‏


وتابع أن المملكة سرعت من وتيرة تطوير وتبني تقنيات ومصادر الطاقة النظيفة، ‏المتمثلة باستخدام الطاقة المتجددة، ‏بهدف إدارة الانبعاثات من المواد ‏الهيدروكربونية، وأبرز هذه الخطوات يتمثل في تنويع مزيج الطاقة المستخدم في ‏توليد الكهرباء في المملكة بحيث يتم إنتاج 50% من ‏الكهرباء داخل السعودية ‏بالاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة بحلول عام 2030م، والوصول بالتالي إلى ‏إزالة 44 مليون طن من الانبعاثات الكربونية، أي ما يعادل 15% من اسهامات ‏المملكة المحددة ‏وطنياً حالياً، بحلول عام 2035م.‏


وعلاوة على ذلك، كشف ولي العهد عن إعلان المملكة استهداف زراعة 10 ‏مليارات شجرة، وزيادة المناطق ‏المحمية البرية والبحرية إلى ‏‎30%‎‏ من إجمالي ‏المساحة الوطنية.‏


وأعلن أيضاً عن استضافة المملكة مقر الأمانة العامة لمبادرة الشرق ‏الأوسط ‏الأخضر، وقرارها الإسهام  بمبلغ 2.5 مليار دولار دعماً لمشروعات المبادرة ‏وميزانية الأمانة ‏العامة على مدى عشر سنوات.‏


كما أُعلن اليوم عن استهداف صندوق الاستثمارات العامة للوصول للحياد الصفري ‏لانبعاثات غازات الاحتباس ‏الحراري بحلول عام 2050‏‎ ‎م‎ ‎من خلال نهج الاقتصاد ‏الدائري للكربون ليكون من أوائل صناديق الثروة السيادية عالمياً، والأول في ‏منطقة الشرق الأوسط، في استهداف الوصول للحياد ‏الصفري بحلول عام 2050م، ‏بما يعزز دور الصندوق لاعباً رئيساً في دعم الجهود العالمية في مواجهة ‏تحديات ‏المناخ.‏

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة