هدوء حذر بعد احتجاجات واسعة ضد رفع أسعار المحروقات في الأردن

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

ساد هدوء حذر عددًا من المناطق في الأردن التي تشهد حركة إضرابات واحتجاجات واسعة عقب إعلان الحكومة رفع أسعار المشتقات النفطية بنسب تتراوح بين 40% و 46%.

وأعلن وزير الداخلية الأردني مازن الفراية السبت 17 ديسمبر كانون الأول التوصل إلى اتفاق مع قطاع النقل العام لخلق آلية يتم عبرها الرفع من قيمة الدعم الحكومي بهدف الحد من آثار ارتفاع أسعار المحروقات على المواطنين.

وأثار قرار رفع لجنة تسعير المشتقات النفطية في الأردن لأسعار المحروقات، غضبًا داخل البرلمان الأردني ما دفع رئيس الحكومة بشر الخصاونة إلى التأكيد على أن الدولة لا تتوفر على الإمكانيات المالية اللازمة لدعم المحروقات.
ودفعت هذه الخطوة عددًا من هيئات النقل على رأسهم سائقو الشاحنات إلى الدخول في إضرابات سرعان ما اتسعت رقعتها لتشمل سيارات الأجرة وحافلات النقل.

وأعلنت بعض المناطق مثل معان إلى التوصل إلى اتفاق مع السلطات لوقف إضراب سائقي الشاحنات واستئناف عمليات نقل البضائع لضمان استمرارية سلاسل التوريد والتصدير.

وقال وزير الداخلية الأردني "نحترم مظاهر التعبير طالما كانت في إطارها السلمي" مؤكدًا تعزيز التواجد الأمني في المناطق التي تشهد أعمال عنف.
وأكد المسؤول الأردني أن أسعار المحروقات تتجه نحو الانخفاض مشيرًا إلى أن الحكومة تعمل على "تخفيف الوضع الاقتصادي على المواطن.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة