العالمية القابضة الإماراتية تستثمر 381 مليون دولار في أداني إنتربرايزس

أعلنت الشركة العالمية القابضة في أبوظبي اليوم الاثنين أنها ستستثمر 1.4 مليار ‏درهم (381.17 مليون دولار) في الطرح العام الثانوي لأسهم أداني إنتربرايزس.‏

وتتكبد الشركة الهندية العملاقة، المملوكة لأغنى رجل في آسيا غوتام أداني، خسائر ‏أفقدت أسهم المجموعة 65 مليار دولار من قيمها السوقية إثر إخفاقها في تهدئة ‏مخاوف المستثمرين بعد انتقادات أميركية لعمليات بيع على المكشوف.‏

وقال سيد بصر شعيب الرئيس التنفيذي للعالمية القابضة في بيان ‏‎"‎اهتمامنا ‏بمجموعة أداني يأتي من منطلق ثقتنا وإيماننا بأساسيات شركة أداني إنتربرايزس، ‏حيث نرى إمكانات قوية للنمو من منظور طويل الأجل وقيمة مضافة لمساهمينا".‏

واستثمرت العالمية القابضة، وهي أكبر شركة مدرجة في بورصة أبوظبي، ملياري ‏دولار في شركات مجموعة أداني العام الماضي، بما في ذلك أداني إنتربرايزس.‏

وردت مجموعة أداني على التقرير الذي نشرته شركة هندنبرج ريسيرش الأسبوع ‏الماضي والذي أشار إلى مخاوف إزاء الاستخدام المكثف غير الملائم للكيانات ‏المنشأة في ملاذات ضريبية في الخارج ومستويات الديون المرتفعة.‏

وقالت أداني إنها امتثلت لجميع القوانين المحلية وقدمت الإفصاحات التنظيمية ‏اللازمة.‏

وسيمثل الطرح العام الثانوي بقيمة 2.5 مليار دولار لأسهم أداني إنتربرايزس ‏والذي يغلق غدا الثلاثاء اختبارا لرد فعل المستثمرين على انتقادات هندنبرج ‏ريسيرش.‏

وقال شعيب في بيان "فائدة الطرح العام الثانوي هي المراجعة التاريخية لتقرير ‏أرباح الشركة وإدارتها والممارسات التجارية والكثير من البيانات التي يجب ‏الاعتماد عليها قبل اتخاذ أي قرار استثماري"، دون الإشارة إلى تقرير هندنبرج أو ‏تأثيره.‏

وقال المتحدث باسم العالمية القابضة أحمد إبراهيم إن الشركة لا تدلي بتعليقات على ‏أنشطة الشركات الأخرى كسياسة عامة.‏

وقال شعيب إن الشركة "تراقب السوق الدولية عن كثب بحثا عن آفاق جديدة، ‏وسنواصل استكشاف المزيد من الفرص خارج سوقنا التقليدية في عام 2023".‏

ويترأس العالمية القابضة في أبوظبي الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، مستشار ‏الأمن الوطني لدولة الإمارات.

وسجلت الشركة مكاسب هائلة هيمنت على بورصة ‏أبوظبي، مع وجود اثنتين من الشركات التابعة لها بين أكبر أربع شركات من حيث ‏التقييم.‏

وقالت الشركة إنها تتطلع إلى تعزيز عمليات الاستحواذ‎ ‎العالمية لها بنسبة ‏‎70%‎‏ هذا ‏العام، مع التركيز على قطاعي‎ ‎الطاقة النظيفة وتجهيز الأغذية.‏