تراجع الدولار بعد تصريحات رئيس الفدرالي الأميركي المتوازنة عن التضخم

تراجع الدولار الأربعاء 8 فبراير شباط، بعد أن أبى رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي جيروم باول أن يدلي بتصريحات تشير إلى تشديد كبير في موقفه حيال كبح التضخم في كلمة حظيت بمتابعة كبيرة، على الرغم من بيانات التوظيف القوية جدا الأسبوع الماضي.
              
وفي فعالية أسئلة وأجوبة استضافها النادي الاقتصادي بواشنطن أمس الثلاثاء، قال باول إنه من المحتمل أن يتطلب الأمر رفع أسعار الفائدة أكثر مما كان متوقعا إذا ظل الاقتصاد قويا، لكنه أكد مجددا أنه يشعر بأن هناك "انحسارا في التضخم" حالياً.
              
وتراجع الدولار على خلفية تصريحات باول ليفقد المزيد من مكاسبه في التعاملات الأوروبية المبكرة اليوم الأربعاء.
              
وارتفع اليورو في أحدث التعاملات 0.21% إلى 1.075 دولار، بعد انخفاضه إلى 1.067 دولار في الجلسة السابقة مسجلا أدنى مستوى منذ التاسع من يناير كانون الثاني. ولا يزال أعلى كثيراً من المستوى الأدنى في 20 عاما عند 0.953 دولار الذي سجله في سبتمبر أيلول.
              
وهبط مؤشر الدولار، الذي يقيس أداء العملة الأمريركية أمام سلة من العملات، 0.19% إلى 103.1 اليوم الأربعاء بعد أن تراجع 0.3% في الجلسة السابقة.
              
وارتفع الجنيه الإسترليني 0.3% إلى 1.209 دولار، متعافيا من أدنى مستوى له في شهر الذي سجله أمس الثلاثاء عند 1.196 دولار.
              
وسجل الدولار ارتفاعا لم يدم طويلا بعد أن أظهر تقرير عن الوظائف يوم الجمعة أن الوظائف في القطاعات غير الزراعية زادت بمقدار 517 ألف وظيفة الشهر الماضي.
              
وأدى ذلك إلى ارتفاع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى في شهر عند 103.96 أمس الثلاثاء، إذ رفع المستثمرون توقعاتهم بشأن المدى الذي سيحتاجه الاحتياطي الاتحادي لمواصلة رفع أسعار الفائدة.
              
وارتفع الين الياباني 0.15% إلى 130.88 للدولار بعد صعوده 1.2% في الجلسة السابقة.
              
وتراجع الدولار النيوزيلندي 0.26% إلى 0.634 دولار أميركي، فيما ارتفع الدولار الأسترالي 0.42% إلى 0.699 دولار أميركي بعد ارتفاعه أكثر من 1% أمس الثلاثاء.