أنهت المؤشرات الأميركية تداولاتها على ارتفاعات طفيفة في جلسة الإثنين مع توجه المستثمرين للبحث لاستغلال الأسعار المغرية لبعض الأسهم بعد الهبوط الحاد في الأسبوع الماضي.
إذ سجلت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أكبر خسائر أسبوعية لها بنهاية يوم الجمعة الماضي مع ازدياد مخاوف رفع وتيرة أسعار الفائدة لكبح جماح التضخم .
ويعتقد الاقتصاديون في بنكي Barclays و NatWest أن بنك الاحتياطي الفدرالي قد يزيد من وتيرة ارتفاع أسعار الفائدة في مارس إلى 50 نقطة أساس،
كما قال Morgan Stanley إنه لم يعد يرى تخفيضاً من جانب الفدرالي هذا العام ويتوقع وتيرة أبطأ بمقدار 25 نقطة أساس عندما يبدأ البنك المركزي بالفعل في خفض أسعار الفائدة.
ارتفع مؤشر S&P 500 بمقدار 12 نقطة أو 0.3٪ ليغلق عند 3982 نقطة بالتزامن مع تراجع عوائد سندات الخزانة الأميركية لمدة عامين من أعلى مستوياتها في 4 أشهر،
كما ارتفع مؤشر الداو جونز بنحو 0.2% أو 72 نقطة ليغلق عند مستويات 32899 نقطة، وارتفع مؤشر قطاع التكنولوجيا بنحو 0.5% بدعم مكاسب لسهمApple بأكثر من 1%.
ورغم هذه الارتفاعات، ما زال الداو جونز متجهاً لتسجيل خسائر شهرية بأكثر من 3% في فبراير الحالي.

تراجع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.6% ليغلق عند مستويات 11466 نقطة بعد أن استطاع الارتداد من مستويات المتوسط المتحرك لمدة 200 يوماً والبالغة 11400 نقطة.
و رغم هذه الارتفاعات، إلا أن المؤشر ما زال متجهاً لتسجيل خسائر شهرية بأكثر من 1% في فبراير.

قفز سهم Tesla بأكثر من 5% ليستعيد مستويات 200 دولاراً ويغلق بالقرب من أعلى مستوياته في 4 أشهر،
وجاءت هذه الارتفاعات بعد أن أعلنت شركة صناعة السيارات الكهربائية أن مصنعها في ألمانيا ينتج 4000 سيارة في الأسبوع ،قبل ثلاثة أسابيع من الموعد المحدد له وفقاً لخطة الإنتاج الأخيرة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي