بعد فوزه في الانتخابات الرئاسية..أبرز المحطات الاقتصادية والسياسية لحكم أردوغان

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

فاز رجب طيب أردوغان في الانتخابات الرئاسية التركية للمرة الثالثة، متفوقاً على زعيم المعارضة كمال كليتشدار أوغلو.

وجاءت الانتخابات في فترة صعبة لتركيا، وسط معاناة الاقتصاد من ارتفاع التضخم، ومحاولات التعافي من تداعيات الزلزال المدمر الذي ضرب البلاد في فبراير شباط الماضي.

الحياة السياسية

في عام 2003، أصبح أردوغان -69 عاماً- رئيساً للوزراء وذلك بعد عامين من تأسيس حزب العدالة والتنمية.

وأمضى أردوغان ثلاث فترات في رئاسة الوزراء تحقق خلالهم نمو اقتصادي مطرد، وتوسعت الطبقة الوسطى، وسط خروج الملايين من الفقر، مع منح مشاريع البنية التحتية الأولوية.

لكن مع انقضاء هذا العقد، دخلت فترة حكم أردوغان مرحلة جديدة، إذ اندلعت موجة تظاهرات في 2013 بسبب خطط لتحويل منتزة في وسط إسطنبول إلى مركز تسوق.

وفي 2014 فاز في أول انتخابات رئاسية يُنتخب فيها رئيس جمهوري تركي بالانتخاب المباشر.

وألغى أردوغان منصب رئيس الوزراء وركز معظم السلطات في يد الرئيس، وفاز من جديد بالمنصب في 2018.

أردوغان والاقتصاد

يكافح الاقتصاد التركي مع ارتفاع معدل التضخم إذ وصل لأعلى مستوى في 24 عاماً العام الماضي، قبل أن يتباطأ دون مستويات 44% في أبريل نيسان.

وتكافح تركيا مع أزمة اقتصادية منذ عام 2018، مع هبوط قيمة اللليرة أمام الدولار.

كما أن تعامل أردوغان مع السياسة النقدية يواجه انتقادات مع إصراره على خفض معدل الفائدة رغم ارتفاع التضخم.

وفي الوقت نفسه، أعلن أردوغان عن حزمة كبيرة للإنفاق العام في مطلع العام الجاري، ومضاعفة الحد الأدني للأجور وخفض سن التقاعد وزيادة المعاشات التقاعدية.

الاقتصاد في برنامج أردوغان الانتخابي

تعهد أردوغان بخفض معدلات التضخم إلى خانة الآحاد، مع زيادة معدل النمو 5.5% في 2024 ليصل إلى 1.5 تريليون دولار بنهاية 2028.

كما يستهدف البرنامج خفض البطالة إلى 7% وتوفير 5 ملايين فرص عمل.

ويتطلع أردوغان إلى زيادة الصادرات إلى تريليون دولار وتدشين مشاريع بالبنية التحتية، ودعم المقبلين على الزواج بقرض بـ 7250 دولار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة