دفاعاً عن الخفض الطوعي للإنتاج..وزير الطاقة السعودي لـCNBC: الإجراءات الوقائية تضعك في الجانب الآمن

دافع وزير الطاقة السعودي  عبدالعزيز بن سلمان عن قرارات أوبك+ المتعلقة بالتخفيضات الطوعية للإنتاج النفطي والتي تم إعلانها من جانب بعض أعضاء أوبك+ في أبريل نيسان.

وكانت العديد من الدول المنتجة للنفط داخل تحالف أوبك+ كشفت في أبريل نيسان عن خفض طوعي للإنتاج النفطي بإجمالي 1.66 مليون برميل يومياً حتى نهاية العام.

وتم تمديد هذا القرار يوم الأحد الرابع من يونيو حزيران حتى نهاية 2024.

كما أعلنت السعودية عن خفض إضافي طوعي للإنتاج بنحو مليون برميل يومياً في يوليو تموز، كما أنه قابل للتمديد.

وفي تصريحات لـCNBC، قال وزير الطاقة السعودي: البيئة لم تكن تسمح بالثقة بشكل كاف، لذلك فإن اتخاذ إجراء احترازي يميل لوضعك في الجانب الآمن، وهو جزء من الإيقاع النموذجي الذي قمنا بتثبيته داخل أوبك وهو إيقاع ذو طبيعة استباقية ووقائية. 

كما أشار إلى أن المنتقدين لقرار أوبك+ بالخفض الطوعي اتهموا التحالف بالسعي نحو زيادة الأسعار والتي ستؤدي في المقابل إلى تأجيج التضخم، ثم غيروا وجهة نظرهم تلك وقالوا إن إجراء أوبك+ أخفق في زيادة الأسعار.

وفي سياق منفصل، صرح وزير الطاقة السعودي بأنه يعتقد أن التغييرات في إطار العمل طويل الأمد والتي تم الاتفاق عليها يوم الأحد ستؤدي إلى تحديد حصص أكثر إنصافاً بين المنتجين الذين رفعوا أو استنفدوا قدراتهم الاحتياطية.

وبسؤاله حول ما إذا كان من الممكن وثوق المجموعة في روسيا التي أصبحت مستويات صادراتها مبهمة منذ تنفيذ العقوبات الغربية على الخام والمنتجات النفطية، أجاب وزير الطاقة السعودي قائلاً: بالتأكيد.

وأضاف: لكنني أحب دائماً قاعدة الرئيس الأميركي الأسبق ريغان "ثق، لكن تحقق"، مشيراً إلى الدور الفعال للمصادر المستقلة في تقييم الإنتاج.