أعلنت شركة Google اليوم الأربعاء عن خطط لإضافة قدرات الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى مساعدها الافتراضي.
وقال مسؤول تنفيذي في الشركة إن الذكاء الاصطناعي سيسمح للمساعد بالقيام بأشياء مثل مساعدة الأشخاص على التخطيط لرحلة أو متابعة رسائل البريد الإلكتروني ثم طرح أسئلة.
وذكرت Google التابعة لـAlphabet أنها تخطط لإضافة خصائص من الذكاء الاصطناعي التوليدي من روبوت الدردشة (بارد) الخاص بها لنسخة مساعد افتراضي من إنتاجها بهدف تقديم مساعدة شخصية بقدرات منطقية وتوليدية على الأجهزة المحمولة.
وقالت سيسي هسياو نائبة رئيس شركة Google ومدير عام برنامجي مساعد جوجل وبارد في مقابلة مع رويترز "أُنجزت مهمة بأكملها عن طريق بضعة أسئلة بسيطة تطرحها على مساعدك، وهو في اعتقادنا، مفهوم قوي للغاية".
وتتسابق Google وشركات أخرى للتكنولوجيا على وضع شكل من أشكال الذكاء الاصطناعي التوليدي في المنتجات الجديدة أو الحالية. وكثفت شركات Meta Platforms وAmazon، وMicrosoft جهودها في هذا المجال خلال العام الجاري.
وأضافت هسياو أن الإصدار الجديد من مساعد Google سيكون لديه إمكان الوصول إلى كاميرا وميكروفون الهاتف المحمول، وسيسمح للمستخدمين بإدخال الصور أو الصوت في نموذج لغة كبير للمساعدة في الإجابة على الأسئلة.
وأوضحت أن الإصدار لن يتضمن خصائص لإدرار دخل لأن Google لا تزال في "مرحلة التعلم" فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي التوليدي.
وقالت Google إن البرنامج الجديد سيتاح "قريبا" على برنامجها للاختبارات الموثوق به، لكنها لم تكشف عن تاريخ الإصدار. وتعتزم الشركة إصدار نسخة للهواتف التي تعمل بنظامي أندرويد و(آي.أو.إس) التابع لـ Apple.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي