كشفت وزيرة التعاون الدولي في مصر، رانيا المشاط، عن "تمويلات مبتكرة" لتعزيز الاستثمارات في دعم شبكة الكهرباء بالبلاد، بقيمة 314 مليون دولار.
جاء ذلك خلال كلمتها الافتتاحية، الأحد 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، خلال المائدة المستديرة رفيعة المستوى حول برنامج "نُوَفِّــي".
وبرنامج "نُوَفِّــي" أطلقته وزارة التعاون الدولي في شهر يوليو/ تموز من العام 2022، لدعم جهود الدولة في تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050.
وذكرت الوزيرة خلال استعراضها لأبرز نتائج ما أنجزته الحكومة المصرية بالتعاون مع شركاء التنمية خلال عام منذ إطلاق البرنامج، على مستوى محاوره المختلفة، أنه فيما يخص استثمارات دعم الشبكة القومية للكهرباء، تم تحديد عدة مشروعات بتمويلات بقيمة إجمالية 314 مليون يورو، من خلال آليات تمويل مبتكرة (منح ومبادلة ديون وتمويلات إنمائية ميسرة).
اقرأ أيضاً: آثار حرب غزة تمتد إلى اقتصاد مصر!
وفي محور الطاقة أيضاً، أشارت إلى بدء تنفيذ خطة إغلاق 5 غيغاوات من محطات الطاقة الحرارية وتوقيع اتفاقيات طاقة متجددة مع القطاع الخاص بقدرة 3.7 غيغاوات، وذلك بالتنسيق مع البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية والشركاء الآخرين، وكذلك الجهات الوطنية المعنية.
وتطرقت كذلك بالحديث عن قطاع "الهيدروجين الأخضر"، وفي ظل قيام الحكومة المصرية بتعزيز التعاون الثنائي ومتعدد الأطراف مع مختلف شركاء التنمية، وهو التعاون الذي نتج عنه إتاحة الدعم الفني من البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD)، بهدف المساهمة في صياغة الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين، والتعاون مع الاتحاد الأوروبي بشأن الشراكة الاستراتيجية في مجال الهيدروجين ، ومجال تصدير الغاز الطبيعي إلى الاتحاد الأوروبي.
وعلاوة على ذلك، قدم البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية تمويلاً ميسراً بقيمة 80 مليون دولار من أجل تطوير أول منشأة لإنتاج الهيدروجين الأخضر داخل المنطقة الاقتصادية لقناة السويس لإنتاج “الأمونيا الخضراء” لصناعة الأسمدة الذي يعد الأول في إفريقيا.
اقرأ أيضاً: تباطؤ المعدل السنوي للتضخم الأساسي في مصر إلى 38.1% في أكتوبر
كما استعرضت الوزيرة المنجزات التي تم تحقيقها في باقي محاور البرنامج، ومنها محورا الغذاء والنقل المستدام، مشيرة إلى التنسيق مع شركاء التنمية والجهات الوطنية لتأهيل مشروعات المياه والغذاء من الناحية الفنية وبدء عملية التنفيذ.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي