تعهدت النرويج، الاثنين 11 ديسمبر (كانون الأول) بتقديم مبلغ 50 مليون دولار إضافية لصندوق أمازون البرازيلي، وذلك خلال أعمال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ COP28 المنعقد في دولة الإمارات العربية المتحدة.
ويعد ذلك أول تبرع جديد للدولة الواقعة في شمال أوروبا منذ أن جمد الرئيس اليميني السابق جايير بولسونارو الصندوق في العام 2019. وتهدف تلك التعهدات الجديدة إلى تعزيز الحفاظ على منطقة الغابات المطيرة.
اقرأ أيضاً: رئيس COP28: المناقشات تقترب من نهايتها ولا وقت للتردد
ويشار إلى أنه من أول قرارات الرئيس البرازيلي ، لولا دا سيلفا بعد توليه رئاسه بلاده كان قرار إعادة فتح صندوق الأمازون لحماية أكبر غابة مطيرة في العالم.
لكن الصندوق كان لا يمكنه تلقي تبرعات إلا بعد أن تقلص البرازيل انحسار الغابات. وفي عهد الرئيس السابق بولسونارو، وصل تدمير الغابات إلى أعلى مستوى خلال 15 عاما.
وعزز لولا بجرأة تطبيق القوانين البيئية منذ توليه منصبه مما أدى لخفض معدلات إزالة الغابات.
وقالت وزارة البيئة البرازيلية في بيان إن النرويج قدمت التبرع اعترافا بانخفاض معدل إزالة الغابات بنحو 50 بالمئة خلال الأحد عشر شهرا الأولى من حكم لولا.
وبحسب وزيرة البيئة مارينا سيلفا، فإن "البرازيل ملتزمة بإنهاء إزالة الغابات بحلول عام 2030 ودعم النرويج ضروري".
وكانت حكومة بولسونارو قد أغلقت صندوق أمازون، مشيرة إلى مخالفات غير محددة مع المنظمات غير الحكومية التي تلقت منحا ولم تقدم أي دليل.
والنرويج هي أكبر مانح للصندوق حتى الآن بعد أن قدمت له نحو ثلاثة مليارات ريال برازيلي (606.13 مليون دولار) قبل تجميده.
ومنذ أن تولت حكومة لولا السلطة، تعهد مانحون منهم الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وألمانيا والدنمارك والاتحاد الأوروبي وسويسرا بتقديم أربعة مليارات ريال برازيلي إضافية للصندوق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي