تحسنت نسبة إمتلاء السدود الخاوية من المياه في تونس من22.5% في منتصف نوفمبر /تشرين الثاني الماضي إلى 27% من إجمالي طاقة استيعابها حسب أخر تحديث نشر اليوم الأربعاء.
وعلى الرغم من موجة الأمطار التي شهدتها تونس في شهر كانون الأول/ديسمبر بعد فترة انحباس طويلة، إلا أن النقص في المخزونات لا يزال في مستوى حرج.
وبحسب بيانات المرصد الوطني للفلاحة، فإن الوضع في سدود المناطق الشمالية حيث تجاوزت نسبة الامتلاء 31.3% يعد أفضل حالا من المناطق الجنوبية حيث لم تتعد النسبة 9.5%.
وبلغ حجم المخزون المائي حتى اليوم 625.8 مليون متر مكعب ما يمثل تراجعا عن المعدل المسجل خلال نفس الفترة من السنوات الثلاث الماضية والبالغ 889.4مليون متر مكعب.
وتونس من بين الدول المهددة بندرة المياه في حوض البحر المتوسط بسبب آثار التغير المناخي وطول فترات الجفاف. وقد شهدت في فترة الصيف درجات حرارة قياسية ناهزت في أقصاها 50 درجة.
وتقوم السلطات منذ نحو عام بتطبيق نظام الحصص في توزيع مياه الشرب في العديد من المناطق كما تحظر استخدام تلك المياه في الأنشطة الزراعية ومحطات غسيل السيارات، في مسعى للتقشف في المخزونات المائية.
اقرأ أيضا: تونس.. ارتفاع قياسي في عدد السائحين خلال العام 2023
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي