شركة Google تندد بشركات برامج التجسس وتدعو إلى التشدّد

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

نددت شركة Google التكنولوجية، الثلاثاء، بمجموعة من شركات برمجيات المراقبة التي اعتبرت أنها تتيح استخدام أدوات قرصنة خطيرة وحثت الولايات المتحدة وحلفاءها على بذل جهد أكبر لكبح جماح صناعة برامج التجسس.

وتقول شركات برامج التجسس إن منتجاتها مخصصة للحكومات لأغراض الأمن القومي، لكن لطالما تبين أنها استخدمت لاختراق هواتف المجتمع المدني والمعارضة السياسية وصحفيين خلال العقد الماضي.

وخضعت هذه الصناعة لتمحيص متزايد منذ العثور على برنامج تجسس بيغاسوس التابع لشركة NSO الإسرائيلية على هواتف شخصيات كثيرة على مستوى العالم من بينهم مدافعون عن حقوق الإنسان.

وفي تقرير صدر يوم الثلاثاء، قال باحثون إن NSO شركة معروفة لكن توجد عشرات من الشركات الصغيرة الأصغر حجماً تساعد في انتشار تكنولوجيا التجسس للاستخدامات الضارة.

 

اقرأ أيضاً: شركة Google تموّل شركات ذكاء اصطناعي إسرائيلية وشركات فلسطينية ناشئة

 

والنتائج التي توصلت إليها شركة Google التابعة لشركة Alphabet شديدة الأهمية، لأن الشركة لديها أفضل مرصد لحملات القرصنة على مستوى العالم نظراً لاتساع نطاق انتشارها عبر الإنترنت.

والتزمت الولايات المتحدة وعدد من حلفائها العام الماضي بالعمل على كبح صناعة برمجيات المراقبة، بعد اكتشاف استهداف ما لا يقل عن 50 موظفاً حكومياً أميركياً في 10 دول ببرامج تجسس.

ويأتي تقرير غوغل بعد يوم من إعلان الولايات المتحدة عن سياسة جديدة لتقييد التأشيرات للأفراد الذين وصفتهم بأنهم يسيئون استخدام برامج التجسس التجارية.

وقالت عملاقة التكنولوجيا، التي تتخذ من كاليفورنيا مقراً لها، في بيانها  إن “الحد من قدرة بائعي برامج التجسس على العمل في الولايات المتحدة يساعد على تغيير هيكل الحوافز الذي سمح لهم بمواصلة النمو".

 

 

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة