علاقة باردة بين البنوك الصينية وروسيا!

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

أوقف أحد البنوك الصينية الرئيسية، ويدعى بنك شجيانغ شوزو التجاري، الذي يتعامل معه المستوردون الروس لإجراء المعاملات التجارية، أعماله التجارية في روسيا، حسبما أفادت فيدوموستي، وهي وسيلة إعلام تجارية روسية، نقلاً عن ثلاثة رجال أعمال كانوا عملاء في المصرف.

وتم إبلاغ عملاء بنك Zhejiang Chouzhou بهذه الخطوة الأسبوع الماضي، وفقاً لفيدوموستي.

الخطوة التي اعتبرت بمثابة إشعار للتردد الذي تشعر به البنوك الصينية إزاء التعامل مع الشركات الروسية خوفاً من العقوبات.

وقال مصدر لم يكشف عن اسمه لـ”فيدوموستي” إن الشركات الروسية تشعر الآن بالقلق من "انهيار لوجستي" إذا لم يستأنف البنك تسويات الدفع بعد عطلة رأس السنة الصينية التي تستمر أسبوعاً.

وتعمل بنوك صينية أخرى أيضاً على تشديد فحوصات الامتثال عند التعامل مع الشركات الروسية لذلك بقيت العلاقة باردة بينهما على الرغم من الارتباط السياسي بين البلدين، وفقاً لما أوردته لوسائل الإعلام.

واعترف الكرملين بهذه القضايا، حيث قال المتحدث باسمه ديمتري بيسكوف إن السلطات "تعمل" على معالجتها مع بكين.

 

إقرأ أيضاً: لتفادي الركود في أسواق الأسهم المتعثرة.. الصين تدرس "استرداد" أموالها من الخارج

 

وقال بيسكوف في مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي: "لدينا حوار وثيق مع أصدقائنا الصينيين، وبالطبع سنحل جميع المشاكل التي تنشأ بين الحين والآخر".

وتاتي هذه المشكلات المالية التي تعانيها روسيا مع البنوك الصينية بعد أسابيع من سماح الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول بفرض عقوبات ثانوية تستهدف المؤسسات المالية التي تساعد روسيا على تجنب العقوبات، مما يثبت فعالية هذه القيود التجارية المثيرة للجدل.

وتعتمد الشركات الروسية التي لديها تجارة دولية على المؤسسات الصينية واليوان الصيني منذ انسحاب بعض البنوك الروسية من نظام سويفت المالي العالمي.

وفي حين تمكنت روسيا، وهي مصدر رئيسي للطاقة، من الحفاظ على نشاطها التجاري، فإن اقتصادها لا يزال يبدو مرناً على الرغم من العقوبات الغربية الأولية بسبب غزو أوكرانيا.

ولكن مع تشديد الغرب للعقوبات ضد روسيا، تحاول الشركات الصينية أيضاً النفاذ بعيداً عن المشاكل المالية.

بعد القيود الجديدة التي فرضتها الولايات المتحدة في ديسمبر/ كانون الأول، أمر ما لا يقل عن بنكين صينيين مملوكين للدولة بمراجعة أعمالهما مع روسيا في أعقاب القيود الجديدة.

وهذه ليست المرة الأولى التي تكثف فيها البنوك الصينية التزامها بالعقوبات الغربية. ففي يونيو/حزيران، بدأ بنك صيني كبير واحد على الأقل، بنك الصين، في تقييد التحويلات من روسيا.

 

 

لتبقى على اطلاع بآخر الأخبار تابع CNBC عربية على الواتس آب اضغط هنا وعلى تليغرام اضغط هنا

 

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة