صناعة ألعاب الفيديو تواجه أكبر تباطؤ منذ 30 عاماً.. ما الأسباب؟

تواجه صناعة ألعاب الفيديو -التي تبلغ قيمتها 200 مليار دولار- أكبر تباطؤ لها منذ 30 عاماً، مع وصول النمو الهائل الذي تقوده ألعاب الهواتف الذكية وأحدث جيل من وحدات التحكم إلى حدوده القصوى.

تتباطأ مبيعات الأجهزة، مع قيام شركة Sony بتخفيض توقعاتها لمبيعات PlayStation 5 هذا الأسبوع.

انخفض الإنفاق الاستهلاكي على ألعاب الهاتف المحمول العام الماضي، بنسبة 2% إلى 107.3 مليار دولار، وفقا لشركة Data.ai، التي تتوقع نموا منخفضا من خانة واحدة في العام 2024.

وبحسب تقرير لصحيفة Financial Times، يتناقض الشعور بالأزمة في جميع أنحاء قطاع الألعاب بشكل حاد مع النمو الذي تحقق خلال جائحة كوفيد - 19، والذي سمح لعديد من المستهلكين بإنفاق وقتهم الزائد وأموالهم على الألعاب.

اقرأ أيضاً: استطلاع لـ CNBC عربية يكشف عدد الساعات التي يقضيها الفرد يومياً على ألعاب الفيديو! الإجابة لافتة!

كانت تلك الذروة بمثابة تتويج لسلسلة انتصارات لأعمال الترفيه الرقمي التي بدأت مع جهاز PlayStation الأصلي في منتصف التسعينيات، وتسارعت

بشكل أكبر مع هاتف iPhone من شركة Apple.
توقع الكثيرون في صناعة الألعاب أن ينتعشوا بسرعة بعد التراجع الذي شهده العام 2022 بعد الوباء، لكن العام الماضي لم يحقق النمو المأمول في البداية.

أحدث الأرقام الربع سنوية الصادرة عن بعض أكبر دور النشر، بما في ذلك Electronic Arts وTake Two، خيبت آمال المستثمرين. وفي الوقت نفسه،

اضطر مطورو الألعاب إلى إلغاء آلاف الوظائف الإضافية هذا العام بعد أن خفضوا بالفعل ما يصل إلى 10000 وظيفة في عام 2023.

ويحيط القلق بعدم وجود أجهزة ألعاب جديدة يتم بيعها لتوسيع السوق.