العقود الآجلة للأسهم الأميركية ترتفع مع ترقب بيانات التضخم

ارتفعت العقود الآجلة للأسهم بشكل طفيف في التعاملات الليلية يوم الاثنين حيث ينتظر المستثمرون تقرير التضخم الرئيسي الذي يمكن أن يحدد مسار السياسة النقدية لمجلس الاحتياطي الفدرالي.

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 30 نقطة فقط. ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر S&P 500 و Nasdaq 100 بنسبة 0.2%.

تتجه كل الأنظار نحو قراءة مؤشر أسعار المستهلك لشهر فبراير، والتي من المقرر أن يتم إصدارها يوم الثلاثاء. توقع الاقتصاديون الذين استطلعت داو جونز آراءهم ارتفاع شهري بنسبة 0.4% وزيادة بنسبة 3.1%.

اقرأ أيضا: أسهم Oracle ترتفع 12% بعد أرباح فاقت التوقعات بفضل الطلب السحابي القائم على الذكاء الاصطناعي

هز الارتفاع في مؤشر أسعار المستهلك لشهر يناير الأسواق ودفع مسؤولي بنك الاحتياطي الفدرالي إلى تحويل خطابهم بعد ذلك إلى لهجة أكثر حذراً بشأن سياسة التيسير. تشير أسعار السوق الحالية إلى أن بنك الاحتياطي الفدرالي لن يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه في الفترة من 19 إلى 20 مارس أو الاجتماع الذي سيعقد في الفترة من 30 أبريل إلى 1 مايو.

وقال بيل آدامز، كبير الاقتصاديين في بنك كوميريكا: "من المرجح أن يكون مؤشر أسعار المستهلك ساخنا في فبراير بسبب ارتفاع أسعار البنزين، ولكن من المرجح أن يتباطأ التضخم الأساسي بشكل أكبر مع انخفاض أسعار السيارات واعتدال الزيادات في الإيجارات".

لقد فقد ارتفاع السوق الذي تقوده التكنولوجيا زخمه في الآونة الأخيرة مع استمرار تراجع بعض أكبر الفائزين هذا العام. وخسرت إنفيديا 2% أخرى يوم الاثنين، بعد انخفاضها أكثر من 5% يوم الجمعة، وهو أكبر انخفاض لها في يوم واحد منذ مايو 2023.

كما انسحب بعض الأعضاء الآخرين في "Magnificent Seven" مؤخرًا. وخسرت أسهم شركة Apple بنحو 8.5% في الشهر الماضي، في حين تراجعت أسهم ألفابت 7.6%. تراجعت شركة Microsoft بنسبة 4٪ تقريبًا خلال نفس الفترة الزمنية وانخفض سهم Tesla بنسبة 8.2٪.

قال مارك هاكيت، رئيس أبحاث الاستثمار في Nationwide: "مع توسع السوق إلى ما هو أبعد من أسماء التكنولوجيا الضخمة، يمكن للمستثمرين أن يتوقعوا رؤية المزيد من التوحيد وعوائد متواضعة إلى حد ما في المؤشرات عالية المستوى القائمة على السوق".