علّقت كل من شركتي "أدنوك" الإماراتية وBP مفاوضات صفقة الاستحواذ على حصة، بقيمة ملياري دولار، في شركة "نيوميد إنرجي" الإسرائيلية "بسبب حالة عدم اليقين"، وفق بيان الشركة المدرجة في بورصة تل أبيب، في وقت دخلت الحرب الإسرائيلية على غزة شهرها السادس.
وانخفضت أسهم "نيوميد" 8% عقب الإعلان. وتراجعت أسهم شركة "ديليك"، الشركة الأم لـ"نيوميد"، بنحو 4%.
وقالت "نيوميد" في بيانها إنه "لا يوجد يقين بأن المناقشات ستستأنف أو أنه سيتم التوصل إلى اتفاق في المستقبل، كما لا يوجد يقين فيما يتعلق ببنود الاتفاق". لكنها أشارت إلى أن "أدنوك" و"بي بي" أبدتا مجدداً اهتماماً بالصفقة المزمعة.
وقبل عام من اليوم، قدمت "بي بي" و"أدنوك" العرض بهدف إقامة مشروع مشترك يتيح لهما الوصول إلى المناطق الغنية بالغاز في شرق البحر المتوسط وكذلك قطاع الطاقة الإسرائيلي. وتقدّر قيمة صفقة الاستحواذ بنحو ملياري دولار.
وفي وقت سابق، قالت مصادر إن لجنة مراجعة العرض المقدم لـ"نيوميد" أوصت برفع السعر المطلوب 10%، وفق وكالة رويترز.
وقالت نيوميد، الأربعاء، إن الرحلات الجوية معلقة بسبب الاضطرابات الإقليمية.
وجاء في بيان لشركة نيوميد أن الشركات الثلاث "اتفقت، بسبب حالة عدم اليقين التي خلقتها البيئة الخارجية، على تعليق المناقشات المتعلقة بالصفقة المقترحة".
كان من شأن هذه الخطوة أن تمنح شركات النفط البريطانية والإماراتية العملاقة إمكانية الوصول إلى قطاع الطاقة الكبير في إسرائيل والاستثمار في المزيد من احتياطيات الغاز الغنية في شرق البحر الأبيض المتوسط.
في ذلك الوقت، قالت شركة بريتيش بتروليوم وأدنوك إن الصفقة ستؤدي إلى مشروع مشترك من الشركتين للتركيز على "تطوير الغاز في المناطق الدولية ذات الاهتمام المشترك بما في ذلك شرق البحر الأبيض المتوسط".
والشهر الماضي، أعلنت الشركتان عن مشروع مشترك منفصل للغاز في مصر.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي