استبعد محافظ البنك المركزي الفرنسي، فرانسوا فيليروي دي غالهاو، أن يؤثر التوتر الدائر حالياً في الشرق الأوسط على خطط البنك المركزي الأوروبي فيما يتعلق ببدء خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، مرجحاً أن لا يؤدي الصراع إلى ارتفاع أسعار الطاقة.
وقال فيليروي في مقابلة مع صحيفة "ليز إيكو" الاقتصادية، الأحد 21 أبريل/ نيسان: "لن تكون هناك حاجة للانتظار لفترة أطول في حالة عدم حدوث مفاجآت"، مكرراً الموقف المعلن لكبار صناع السياسة في البنك المركزي الأوروبي ببدء خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران.
وتابع: "يجب أن يتبعه (خفض أسعار الفائدة) مزيداً من التخفيضات على نحو عملي"، موضحاً أن التوتر في الشرق الأوسط لا يمثل تهديداً حتى الآن على الهدف المتمثل في خفض التضخم إلى 2% بحلول 2025.
وأضاف فيليروي: "لا يؤدي الصراع حتى الآن إلى ارتفاع ملحوظ في أسعار النفط. وإذا استمر الأمر على هذا النحو، فسيتعين علينا تحليل السياسة النقدية لمعرفة ما إذا كانت هذه الصدمة مؤقتة ومحدودة، أو ما إذا كانت تنتقل - إلى ما هو أبعد من السلع الأولية - إلى التضخم الأساسي".
اقرأ أيضاً: كيف تحدث 12 من صناع القرار في البنك المركزي الأوروبي عن توقعات الفائدة؟
وأوضح البنك المركزي الأوروبي، الخميس 18 أبريل/ نيسان، أنه من المتوقع خفض أسعار الفائدة في يونيو/ حزيران، لكن صناع السياسة اختلفوا على الخطوات اللاحقة وعلى مدى الخفض لتحفيز الاقتصاد.
وقال صناع السياسة إن تقلبات سوق الطاقة والتوتر الجيوسياسي تشكل خطراً على التضخم لكن ليس بالقدر الكافي لوقف خفضه.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي