الملايين يصوتون في انتخابات البرلمان الأوروبي

أدلى ملايين الناخبين في مختلف أنحاء دول الاتحاد الأوروبي بأصواتهم، في انتخابات البرلمان الأوروبي التي عقدت الأحد 9 يونيو/ حزيران.

من المرجح أن توجه هذه الانتخابات البرلمان الأوروبي نحو اليمين، وتزيد أعداد القوميين المتشككين في الاتحاد الأوروبي، بحسب وكالة رويترز.

وحقق اليمين المتطرف مكاسب كبيرة في ألمانيا، بحسب استطلاع لآراء الناخبين بعد خروجهم من مراكز الاقتراع.

واحتل حزب البديل من أجل ألمانيا اليميني المتطرف الترتيب الثاني بعد المحافظين المعارضين، حيث حقق 16.5% من الأصوات، مقابل 11% في عام 2019، بحسب الاستطلاع الذي نشرته هيئة البث العامة (ARD).

ووفقاً للاستطلاع، تكبدت الأحزاب الثلاثة في ائتلاف المستشار الألماني أولاف شولتس خسائر.

اقرأ أيضاً: الاتحاد الأوروبي يوافق على استخدام أرباح أصول روسيا المجمدة

ومن المرجح فوز حزب الحرية اليميني المتطرف في الانتخابات بالنمسا، وذلك وفقاً لاستطلاع رأي استند على الاستطلاعات التي أجريت على مدار الأسبوع الماضي، ونشرت نتائجه مع انتهاء التصويت مساء الأحد.

والتوجه المتوقع للبرلمان الأوروبي نحو اليمين قد يجعل المجلس أقل حماساً للسياسات الرامية إلى معالجة تغير المناخ، بينما سيحرص على التدابير التي تهدف إلى الحد من الهجرة إلى الاتحاد الأوروبي، وهو تكتل يضم 450 مليون مواطن.

وقد يصبح البرلمان أكثر انقساماً وهو ما من شأنه أن يجعل تبني أي إجراء أصعب وأبطأ، بينما يواجه فيه الاتحاد الأوروبي تحديات منها روسيا المعادية له والمنافسة الصناعية المتزايدة من الصين والولايات المتحدة.

وانطلقت الانتخابات يوم الخميس 6 يونيو/ حزيران في هولندا، وفي دول أخرى يومي الجمعة والسبت 7 و8 يونيو، لكن موعد الإدلاء بالجزء الأكبر من الأصوات في الاتحاد الأوروبي هو اليوم الأحد 9 يونيو، حيث فتحت فرنسا وألمانيا وبولندا وإسبانيا مراكز الاقتراع، بينما تجري إيطاليا يوماً ثانياً من التصويت.

ويصوت البرلمان الأوروبي على تشريعات مهمة للمواطنين والشركات في الاتحاد الأوروبي الذي يضم 27 دولة.

ويشكو الناخبون في أنحاء الاتحاد الأوروبي منذ سنوات من أن عملية صنع القرار في التكتل معقدة ومتباعدة ومنفصلة عن الواقع اليومي، وهو ما يفسر في كثير من الأحيان انخفاض نسبة المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي.