وجدت دراسة جديدة أن الأميركيين الذين تزيد أعمارهم عن 45 عاماً يشعرون أنهم أكبر بـ 12 عاماً من عمرهم الفعلي.
ووجد الاستطلاع الذي شمل 2000 أميركي تبلغ أعمارهم 28 عاماً فما فوق، مقسمين بالتساوي حسب الجيل، أن 55% من الأشخاص الذين يشعرون أنهم أكبر من عمرهم الفعلي يلقون اللوم على آلام المفاصل، وأن 45% أعاقوا حياتهم اليومية بسبب ذلك.
يعاني غالبية الأميركيين، نحو 85 % من نوع ما من آلام المفاصل، ونصفهم لا يدركون أن هناك علاقة مباشرة بين زيادة قوة العضلات وانخفاض آلام المفاصل. أقل من النصف 47% يشعرون بالتفاؤل بشأن إيجاد راحة دائمة.
شاهد أيضاً: إليك ما يوصي به خبراء الصحة للحصول على نظام غذائي صحي ومفيد..
بتكليف من شركةMotive Health c. وأجرتها شركة Talker Research، وجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يشعرون بأنهم أكبر من عمرهم الفعلي قالوا إن ذلك يظهر من خلال آلام الجسم، 55%، والتعب بسهولة، 48%، والشعور بأنهم أقل نشاطاً بشكل عام 31%.
أفاد 47% أنهم لم يشعروا بأعمارهم وشعر 50% من أفراد الجيل X وما فوقهم بشكل خاص بعدم التوافق مع أعمارهم الفعلية.
الخجل من الضعف والمرض
حول هذه المسألة، علق روب موروكو، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة Motive Health: "إلى أن يختبروا ذلك، لا يدرك الكثير من الناس التأثير الكلي الذي يمكن أن تحدثه آلام المفاصل على حياتهم".
وتابع أنه مما لا شك فيه أن ذلك يجعل الكثير من الناس يشعرون بأنهم أكبر سناً مما هم عليه. والخبر السار هو أن هناك تكنولوجيا يمكنها تقليل الألم الآن ومنعه في المستقبل، مما يساعد الكثير من الناس على العودة إلى الشعور والعيش بأفضل ما لديهم.
ووجدت الدراسة أيضاً أن ما يقرب من نصف الأميركيين، نحو 47%، لا يخبرون الآخرين عندما يشعرون بالألم، خوفاً من أن يعتقدوا أنهم كبار السن أو ضعفاء 19% منهم، وأنهم يصنعون كل شيء عن أنفسهم، نحو 18%. أو أنهم يبالغون في رد فعلهم، نسبة 18%.
اقرأ أيضاً: بصرف النظر عن الجينات .. عادات صحية قد تضيف 5 سنوات لعمر الإنسان
واضطر 45% منهم إلى التوقف عن القيام بالأشياء التي يحبونها بسبب آلام المفاصل، وشعر 23% أنهم خذلوا الآخرين بسبب فقدان الالتزامات الشخصية أو المهنية بسبب آلام المفاصل.
آلام تُغير نمط الحياة
آلام الركبة على وجه التحديد تؤثر على حوالي 40% من الأميركيين، حيث اضطر العديد منهم إلى إعادة النظر في تغييرات جوهرية في نمط حياتهم لاستيعاب افتقارهم إلى القدرة على الحركة، بما في ذلك المكان الذي يعيشون فيه 25% منهم، ومكان عملهم بنسبة 22%، وكيفية سفرهم بنسبة 17%.
ومن جميع الفئات السكانية، قال الجميع تقريباً 98% إنهم سيشعرون بإيجابية أكبر بشأن مستقبلهم إذا لم يشعروا بألم في الركبة.
أبدى أكثر من النصف 54% استعدادهم لتغيير نظامهم الغذائي وممارسة الرياضة إلى ذلك بينما أبلغ 52% عن استعدادهم لتجربة العلاج الطبيعي والتمارين المنزلية.
بين هؤلاء المنهكين جسدياً، أبلغ 60% عن احتمال دمج التكنولوجيا الجديدة في روتين العافية في المنزل لعلاج آلام المفاصل.
ويبشر روب موروكو المتألمين أنه "في حين أن آلام المفاصل يمكن أن تجعل الناس يشعرون وكأن حياتهم متوقفة، فإن الخبر الرائع هو أن هناك طرقاً للتحرك مرة أخرى".
على سبيل المثال، وجدت الأبحاث أن بناء قوة العضلات أمر أساسي لحل آلام المفاصل. ومع توفر هذه المعرفة، توجد الآن حلول للأشخاص الذين يعانون من آلام المفاصل من شأنها أن تساعد في إعادة بناء قوة العضلات وإعادتهم إلى عيش حياة كاملة ونشيطة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي