من المنتظر أن يكون البرلمان البريطاني بعد الانتخابات الأخيرة التي عقدت أمس الخميس الرابع من يوليو/ تموز، الأكثر تعددية على الإطلاق من منظور التنوع العرقي وعدد النساء بين أعضائه.
ومن المرتقب أن يشرف رئيس الوزراء البريطاني الجديد كير ستارمر على هذا البرلمان صاحب المتنوع الأفضل، بعد فوز ساحق لحزب العمال، الذي يتزعمه، في الانتخابات والذي أنهى 14 عاماً من حكم حزب المحافظين.
وسيشكل الأعضاء السود، والآسيويون، وغيرهم من الأقليات العرقية نحو 13% من مجلس العموم البريطاني مقارنة بنحو 10% بعد الانتخابات البرلمانية السابقة في 2019، بحسب وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: حزب العمال يفوز في الانتخابات البرلمانية البريطانية بأغلبية ساحقة
وستصبح نسبة الأعضاء ممن ينتمون إلى أقليات عرقية في المجلس هي الأعلى على الإطلاق، بحسب تحليل لمؤسسة (بريتيش فيوتشر) البحثية.
لكن تلك النسبة لا تعكس تماماً التنوع بين السكان والناخبين إذ أن ما يعادل 18% من سكان إنكلترا وويلز ينحدرون من أصول سوداء أو آسيوية أو مختلطة أو من أقليات عرقية أخرى، بحسب بيانات رسمية.
وسيتضمن البرلمان الجديد 242 نائبة، وهو عدد غير مسبوق يتجاوز نتائج الانتخابات السابقة بعدد 22 سيدة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي