من هو الضحية الوحيدة في محاولة اغتيال ترامب؟

أعلن حاكم ولاية بنسلفانيا، جوش شابيرو، يوم الأحد 14 يوليو/ تموز، أن الرجل الذي قُتل خلال تجمع انتخابي للرئيس السابق دونالد ترامب في ولاية بنسلفانيا أمس السبت، هو رجل الإطفاء السابق كوري كومبيراتوري، البالغ من العمر 50 عاماً.

وقال شابيرو إن كومبيراتوري كان من أشد المؤيدين لترامب وكان متحمساً لحضور اجتماع ترامب يوم السبت في بتلر. وكان هناك مع زوجته وابنتيه وغطس فوقهم لحمايتهم عندما سُمع دوي طلقات نارية بين الحشد.

وأضاف شابيرو: "مات كوري بطلاً"، بحسب شبكة NBC News الأميركية.

وقال شابيرو إن كومبيراتوري كان يذهب إلى الكنيسة كل يوم أحد ويحب عائلته ومجتمعه.

وسمع دوي إطلاق نار بعد حوالي ست دقائق من خطاب ترامب أمس السبت. وشوهد الرئيس السابق وهو يمسك بأذنه بعد سماع أصوات فرقعة خلال المسيرة. وانخفض ترامب إلى الأرض بينما هرع عدد من عملاء الخدمة السرية إلى المسرح وأحاطوا به من جميع الجوانب، وكانت هناك صرخات من المتفرجين مع ظهور المشهد.

وقال ترامب إنه أصيب برصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمنى.

اقرأ أيضاً: من هو توماس ماثيو كروكس مُنفذ محاولة اغتيال ترامب؟

وقدم الرئيس الأميركي جو بايدن تعازيه لعائلة كومبيراتور في خطاب ألقاه بعد ظهر السبت.

وقال بايدن: "لقد كان أباً. كان يحمي عائلته من الرصاص الذي تم إطلاقه". "لقد فقد حياته. لقد أحبه الله".

ووصفه جاره بول هايدن (62 عاماً)، بأنه "رجل بسيط" وكان ينسجم معه رغم خلافاتهما السياسية.

وقال هايدن لشبكة NBC News: "كان يعلم أنني من محبي بايدن، وكنت أعلم أنه من محبي ترامب". "لكننا لا ندع ذلك يأتي بيننا أبداً. ما زلنا نقول مرحباً لبعضنا البعض، وما زلنا نتحدث مع بعضنا البعض. بعض الناس يأخذون الأمر إلى أقصى الحدود".

وتذكر هايدن ذكريات ركوب الدراجات الترابية مع كومبيراتوري، وقال إن وفاته "وقعت بالقرب من المنزل".

وقال برانت ديمبستر، 60 عاماً، الذي عاش بالقرب من كومبيراتوري لمدة 11 عاماً، إنه كان "رجلاً وطنياً" ويحظى باحترام كبير في المجتمع.

وكاد ديمبستر أن يحضر مسيرة ترامب يوم السبت، لكنه قرر عدم حضورها بسبب شعوره الغريزي.

قال ديمبستر يوم الأحد: "كان من الممكن أن أكون في هذا التجمع". "كان لدي أصدقاء وعائلة كانوا حاضرين في المظاهرة، ومن المؤلم جداً أن يكون هناك أشخاص يطلقون النار من حولك بهذه الطريقة".