ستكون نائبة الرئيس الأميركي، كامالا هاريس، السبت 20 يوليو/ تموز، على رأس حملة لجمع التبرعات في ولاية ماساتشوستس، في الوقت الذي يواجه فيه الرئيس جو بايدن ضغوطاً مستمرة من أعضاء ديمقراطيين بالكونغرس وكبار المتبرعين من أجل الانسحاب من السباق الرئاسي.
وتعهد بايدن (81 عاماً) أمس الجمعة 19 يوليو بمواصلة حملته الانتخابية رغم إشارة متبرعين رئيسيين إلى عدم استعدادهم لمواصلة التمويل إذا استمر الرئيس في سعيه للترشح.
وأدت أزمة الثقة في قدرة بايدن على الفوز إلى تسليط الضوء بشكل كبير على هاريس، التي يُعتقد على نطاق واسع أنها البديل الأكثر ترجيحاً في حالة انسحاب الرئيس من السباق، بحسب وكالة رويترز.
تستحوذ أنشطة جمع التبرعات التي تتولاها هاريس، ومنها فعالية اليوم في بلدة بروفينستاون بماساتشوستس، على اهتمام إضافي من المتبرعين الراغبين في الإشارة إلى استعدادهم لدعم محاولتها المحتملة للوصول إلى البيت الأبيض، بحسب ما قاله ثلاثة من جامعي التبرعات الديمقراطيين للوكالة.
اقرأ أيضاً: هل شكلت محاولة اغتيال ترامب ضغوطاً إضافية على بايدن بالسباق الانتخابي؟
ودعا 35 من أعضاء الكونغرس الديمقراطيين، بايدن علناً إلى التنحي عن الترشح بعد مناظرة الشهر الماضي أمام المرشح الجمهوري دونالد ترامب، وهو ما يمثل ما يزيد على واحد من كل ثمانية ديمقراطيين في الكونغرس الذي يسيطر فيه الحزب الديمقراطي على 213 مقعداً في مجلس النواب، و51 في مجلس الشيوخ، بحسب رويترز.
وأثار أداء بايدن المهتز خلال المناظرة أمام ترامب تساؤلات حول مدى قدرته على الفوز بالانتخابات المقرر عقدها في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، أو على الاستمرار في مهامه لأربع سنوات أخرى.
ويخضع بايدن حالياً للعزل الصحي في منزله بولاية ديلاوير بسبب إصابته بكوفيد-19.
وقال مصدران مطلعان على جهود جمع التبرعات، إن حملة بايدن، التي كانت تخطط لجمع نحو 50 مليون دولار خلال الشهر الجاري، لم تنجح سوى في جمع أقل من نصف المبلغ حتى أمس الجمعة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي