قالت نيكول شاناهان المرشحة لمنصب نائب الرئيس في حملة روبرت إف. كنيدي الابن إن المرشح المستقل في انتخابات الرئاسة الأميركية يفكر في إنهاء حملته من أجل الانضمام إلى منافسه الجمهوري دونالد ترامب.
وأضافت شاناهان في مقابلة نشرت على الإنترنت أنها وكنيدي بصفتهما مستقلين قد يحظيان بدعم الناخبين المحتملين لترامب وهو ما سيفسح الطريق أمام الديمقراطيين كامالا هاريس وتيم والز للفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة في نوفمبر/ تشرين الثاني.
وذكرت في المقابلة التي أجرتها مع شركة إمباكت ثيري الإعلامية في لوس أنجلس "أو ننسحب الآن وننضم إلى دونالد ترامب". وعند سُؤالها عن الموعد الذي سيتخذون فيه القرار، أحجمت شاناهان عن الرد.
اقرأ أيضاً: ترامب يتهم بايدن وهاريس بزيادة التضخم: سأخفض الأسعار بمجرد فوزي في الانتخابات
وقال كنيدي في بيان على منصة إكس، الثلاثاء، "كما هو الحال دائماً، أنا على استعداد للتحدث مع زعماء أي حزب سياسي لتحقيق الأهداف التي سعيت لأجلها لمدة 40 عاماً خلال مسيرتي المهنية وفي هذه الحملة".
وكنيدي هو نجل السياسي الديمقراطي الراحل روبرت إف. كنيدي وأعلنت عائلته عدم مساندتها له في حملته الانتخابية.
وسعى كنيدي في بادئ الأمر إلى منافسة الرئيس جو بايدن للفوز بترشيح الحزب الديمقراطي قبل أن يقرر الترشح مستقلاً.
وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة إبسوس هذا الشهر حصول كنيدي على 4% من أصوات المشاركين في الاستطلاع.
وزار الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب بلدة بولاية ميشيغان، الثلاثاء، بعد شهر من تنظيم مجموعة من العنصريين البيض مسيرة هناك، ما أدى إلى توجيه الديمقراطيين انتقادات لحملته، واتهامها بإثارة توترات عنصرية لتحقيق مكاسب سياسية، وفق ما أوردته وكالة رويترز.
وتحدث ترامب عن "الجريمة والسلامة" خلال زيارته إلى بلدة هاويل، التي يقطنها 10 آلاف شخص تقريباً، وتقع إلى الشمال الغربي من ديترويت.
اقرأ أيضاً: من هم أبرز 10 متبرعين من المليارديرات لدعم ترامب خلال حملته الانتخابية الحالية؟
ورفض متحدث باسم حملة ترمب الانتقادات الموجهة لموقع الزيارة، ووعد بأن ترامب سيتحدث خلالها عن الكراهية أياً كان شكلها.
والزيارة هي واحدة من عدة فعاليات يعقدها ترامب هذا الأسبوع، بينما يجتمع الديمقراطيون في شيكاغو لإعلان نائبة الرئيس كامالا هاريس مرشحة رسمية عن الحزب في الانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر/ تشرين الثاني.
وتجتذب الزيارة اهتماماً خاصاً بسبب الروابط التاريخية بين البلدة وجماعة كو كلوكس كلان التي تؤمن بتفوق العرق الأبيض على غيره من الأعراق.
وفي الشهر الماضي، هتف نحو 10 من العنصريين البيض يحيا هتلر وحملوا لافتات كتب عليها حياة البيض مهمة خلال مسيرة في وسط هاويل.
ووجّهت حملة هاريس انتقادات لترامب بسبب زيارته إلى هاويل وعدم إدانة ما أسمته عرضاً صارخاً للعنصرية ومعاداة السامية باسمه.
وفي مقابلة مع رويترز بعد مسيرة حاشدة في بنسلفانيا، أمس، لم يرد ترامب بشكل مباشر على سؤال عن هذه الانتقادات.
وتعرض ترامب لانتقادات كثيرة بسبب تصريحاته العنصرية ضد هاريس، التي ستصبح حال فوزها في الانتخابات أول امرأة سوداء، وأول شخص من أصول آسيوية يتولى منصب الرئيس.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي