🔴 مؤشر داو جونز ينهي تعاملات الأسبوع عند مستوى قياسي جديد بدعم من خفض أسعار الفائدة

نشر
آخر تحديث
وول ستريت - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

أنهى مؤشر Dow Jones الصناعي تعاملات يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، بالقرب من 42 ألف نقطة، بدعم من خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة للمرة الأول منذ أربع سنوات.

وارتفع مؤشر  Dow Jones الذي يضم 30 سهماً بمقدار 20 نقطة، أو 0.05%، بينما تراجع مؤشر S&P 500 ومؤشر Nasdaq المركب، بنسبة 0.2% و0.3% على التوالي.

وخلال تعاملات الخميس، وصل مؤشر Dow Jones إلى مستوى قياسي أعلى من 42 ألف نقطة وارتفع مؤشر S&P 500 فوق 5700 نقطة للمرة الأولى.

يبدو أن بيانات البطالة، إلى جانب خفض أسعار الفائدة بمقدار نصف نقطة مئوية من الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء 18 سبتمبر/ أيلول، عززت من معنويات المستثمرين. كانت طلبات إعانة البطالة الأولية، التي بلغت 219 ألف طلب لأسبوع 14 سبتمبر/ أيلول، أقل من المتوقع وأظهرت انخفاضاً عن الأسبوع السابق.

اقرأ أيضاً: أسهم "السبع الكبار" تكسب 465 مليار دولار في يوم واحد بعد خفض الفائدة

قال المدير الإداري للتداول والاستثمار في E-Trade من Morgan Stanley، كريس لاركين: "لن تثير طلبات البطالة الأقل من المتوقع أي مخاوف فورية بشأن تباطؤ سوق العمل كثيراً".

كان قرار الاحتياطي الفدرالي يوم الأربعاء بمثابة أول خفض لأسعار الفائدة منذ عام 2020.


وعلى صعيد أخبار الشركات، أثرت شركة FedEx قليلاً على المعنويات يوم الجمعة بعد أن خفضت شركة الشحن العملاقة توقعات أرباحها. انخفضت الأسهم بأكثر من 15% وانخفضت أسهم منافستها UPS بنحو 3%.

الأداء الأسبوعي للمؤشرات

ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي خلال تعاملات الأسبوع المنتهي بنهاية جلسة الجمعة بنسبة 1.62%، كما حقق مؤشر S&P 500 مكاسب أسبوعية بنسبة 1.36%، وحقق مؤشر Nasdaq المركب مكاسب خلال الأسبوع بنسبة 1.49%.


تباين مؤشرات وول ستريت في ختام التعاملات

ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 38.17 نقطة، أو 0.09%، يوم الجمعة؛ وارتفع المؤشر المكون من 30 سهماً بنسبة 1.62% على مدار الأسبوع.

وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.19% خلال جلسة يوم الجمعة، في حين ارتفع مؤشر السوق الواسع بنحو 1.36% خلال الأسبوع.

انخفض مؤشر Nasdaq المركب بنسبة 0.36% يوم الجمعة، لكنه أنهى الأسبوع مرتفعاً بنسبة 1.49%.


بومان توضح سبب عدم التصويت على خفض أسعار الفائدة.. وتخشى أن تكون هذه الخطوة "سابقة لأوانها"

أوضحت عضوة الاحتياطي الفدرالي ميشيل بومان يوم الجمعة سبب تصويتها بالرفض على خفض سعر الفائدة، معربة عن مخاوفها من أن هذه الخطوة كانت "سابقة لأوانها".

وقالت بومان إنها كانت تفضل أن يكون خفض أسعار الفائدة بنحو ربع نقطة مئوية فقط، خوفاً من أن يؤدي الخفض الكبير إلى إعادة إشعال التضخم.

وقالت بومان في بيان: "على الرغم من أنه من المهم الاعتراف بأن هناك تقدماً ملموساً في خفض التضخم، إلا أن التضخم الأساسي لا يزال نحو أو أعلى من 2.5%، وأرى أن هناك خطراً  في أن يُفسر قرار لجنة السياسات النقدية كإعلان سابق لأوانه للانتصار في مهمة تحقيق استقرار الأسعار".

كانت بومان أول عضو في الاحتياطي الفدرالي يصوت بـ"لا" على بيان اجتماع لجنة السوق المفتوحة الفدرالية منذ عام 2005.

وأضافت أنها تحترم قرار اللجنة وتتفق مع ضرورة تغيير السياسة النقدية من الموقف المتشدد.

وقد صوتت اللجنة على خفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس إلى نطاق مستهدف يتراوح بين 4.75% و5%.

اقرأ أيضاً: عضو مجلس الفدرالي الأميركي يؤيد قرار خفض الفائدة 0.5% مع تراجع التضخم


أسهم "Novo Nordisk" تتراجع 6%.. ما السبب؟

تسعى شركات الأدوية جاهدة لتحسين علاجات السمنة الحالية التي تعتمد على الحقن؛ وتهدف الشركات إلى ابتكار حبوب فعالة تكون أكثر سهولة للمرضى لتناولها وللشركات لتصنيعها.

تعرضت مساعي شركة Novo Nordisk لتحقيق هذا الهدف، إلى انتكاسة يوم الجمعة 20 سبتمبر/أيلول، حيث انخفضت أسهمها بنحو 6% أثناء التداول بعد أن جاءت بيانات المرحلة الثانية من تجربة عقار "monlunabant" دون التوقعات. فقد فقد المرضى نحو 5.8% من وزن أجسامهم بعد 16 أسبوعاً من العلاج. وكان المستثمرون يأملون في انخفاض بنسبة 15% على الأقل.

تم إضافة الحبوب التجريبية التي يتم تناولها مرة يومياً إلى مجموعة "Novo" بعد الاستحواذ على شركة Inversago Pharmaceuticals العام الماضي. 

وانخفضت أسهم شركة Corbus Pharmaceuticals بنحو 60% عقب هذا الخبر، حيث إنها تعمل أيضاً على تطوير علاج مماثل لفقدان الوزن.


أداء ضعيف لقطاع الطاقة والمواد يوم الجمعة

انخفض قطاع الطاقة والمواد بنحو 0.9% يوم الجمعة، مما أدى إلى ضعف أداء السوق الأوسع.

كانت جميع القطاعات في مؤشر  "S&P 500" في المنطقة الحمراء خلال اليوم باستثناء قطاع المرافق، الذي صعد بنسبة 1.9%.

قاد ارتفاع سهم "Constellation Energy"بنسبة 14.2% القطاع إلى الارتفاع.


مؤسسة Piper Sandler: الاقتصاد الأميركي قد يواجه أوقاتاً عصيبة

قالت نانسي لازار، كبيرة الاقتصاديين العالميين في مؤسسة "Piper Sandler"، إلى أن الدورة الحالية لتيسير السياسة النقدية تشبه دورتين سابقتين. ففي عامي 2001 و2007، قام الاحتياطي الفدرالي بخفض سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس بعد دورة سابقة من التشديد النقدي.

وأضافت لازار: "لقد انتظروا طويلاً قبل بدء دورة التشديد، وبالتالي كان التضخم قد تسارع بالفعل. عوض الاحتياطي الفدرالي ذلك بتشديد قوي للسياسة النقدية، مما أدى إلى ركود بعد 10 أشهر من بدء سياسة التشديد. ولم يكن التحول إلى التيسير النقدي قادراً على إيقاف هذه العملية."

وتابعت: "في المتوسط، يستغرق الأمر 10 أرباع بعد بدء رفع أسعار الفائدة لبدء التباطؤ، نحن الآن في الربع العاشر. ونظراً لمقدار زيادات أسعار الفائدة وتخفيض ميزانية الاحتياطي الفدرالي، قد تصل نسبة البطالة إلى 6%.


مؤشرات وول ستريت تفتتح جلسة الجمعة على انخفاض طفيف

افتتحت المؤشرات الأميركية جلسة الجمعة في وول ستريت على انخفاض طفيف.

انخفض مؤشر Dow Jones الصناعي بمقدار 111 نقطة، أو 0.3%. وانخفض مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%، بينما افتتح مؤشر Nasdaq المركب الجلسة على استقرار.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة