كشفت الولايات المتحدة عن ردها بشأن إعلان روسيا خفض عتبة استخدام الأسلحة النووية، بعد سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى لضرب الداخل الروسي.
وبحسب ما قاله متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، الثلاثاء 19 نوفمبر/ تشرين الثاني، أكدت أميركا عدم اعتزامها تعديل وضعها النووي رداً على الموقف الروسي، مشيرة إلى أنها لم تفاجأ بالتغيير المعلن في العقيدة النووية الروسية.
وقال المتحدث باسم المجلس، خلال بيان: "مثلما قلنا هذا الشهر، لم نفاجأ بإعلان روسيا أنها ستحدث عقيدتها النووية، فقد أشارت روسيا إلى اعتزامها ذلك منذ عدة أسابيع... نفس الخطاب غير المسؤول من روسيا"، بحسب وكالة رويترز.
اقرأ أيضاً: كلفة الإعمار نحو 486 مليار دولار.. كم كلف النزاع في أوكرانيا بعد 1000 يوم من الحرب؟
ويتضمن تعديل العقيدة النووية الروسية ما وافق عليه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، يوم الثلاثاء، من نص يتضمن: "إمكان توجيه ضربة نووية رداً على مجموعة أوسع من الهجمات بالأسلحة التقليدية"، وذكرت روسيا أن أوكرانيا استهدفت أراضيها بصواريخ "أتاكمز" الأميركية الصنع.
🚨الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوافق على تحديث للعقيدة النووية .. أبرز بنوده:
— CNBC Arabia (@CNBCArabia) November 19, 2024
▪️الكرملين يؤكد أن روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها أو روسيا البيضاء لعدوان بأسلحة تقليدية إذا كان يشكل تهديداً خطيراً على سيادتهما
▪️جعل الأعداء المحتملين يدركون أن الرد على أي… pic.twitter.com/GIQSxlRHTA
وأضاف المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض: "لم نلاحظ أي تغييرات في الموقف النووي الروسي، ولم نر أي سبب لتعديل موقفنا أو عقيدتنا النووية رداً على تصريحات روسيا اليوم".
وأشار المتحدث في بيانه إلى استعانة موسكو بقوات من كوريا الشمالية في الحرب مع أوكرانيا، وواصفاً ذلك بالتصعيد الكبير.
الاتحاد الأوروبي يعلق
في ذات السياق، علق الاتحاد الأوروبي على الإجراء الروسي الجديد، وقال مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد، جوزيب بوريل، للصحفيين، الثلاثاء، إن أي دعوة لحرب نووية تنم عن عدم مسؤولية.
وأضاف بوريل: "هذه ليست المرة الأولى التي يهددون فيها بالتصعيد النووي، وهو أمر غير مسؤول بالمرة".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي