الولايات المتحدة تضيف المزيد من الشركات الصينية على  اللائحة السوداء

أضافت الولايات المتحدة، مجدداً بعض الشركات على لائحتها السوداء التي تحظر استيراد منتجات من منطقة شينجيانغ الصينية، أو التي يُشتبه في أنها صُنعت بأيدي شعب الأويغور الذين يعملون قسراً.

وبهذه الإضافة، يرتفع إلى 107 عدد الشركات المحظورة الآن من التصدير إلى الولايات المتحدة، حسبما أعلنت وزارة الأمن الداخلي.

شاهد أيضاً: هل تنجح الصين في النجاه من "جمارك" ترامب "غير المعقولة؟

واتُّهمت نحو 30 شركة صينية جديدة باستخدام مواد خام أو قطع صنِعَت أو جمِعَت بأيدي أويغور يعملون قسراً، أو بأنها استخدمت هي نفسها هذه العمالة لصنع منتجاتها.

وفي بيان، قالت الممثلة التجارية الأميركية، كاثرين تاي: بإضافة هذه الكيانات، تواصل الإدارة الأميركية إظهار التزامها بضمان ألّا تدخل إلى الولايات المتحدة المنتجات المصنوعة بفعل العمل القسري للأويغور أو الأقليات العرقية أو الدينية الأخرى في شينجيانغ.

يحظر قانون المنع الذي أقرّه الكونغرس الأميركي في ديسمبر/ كانون الأول 2021، كل واردات المنتجات من شينجيانغ ما لم تتمكّن الشركات في هذه المنطقة من إثبات أن إنتاجها لا ينطوي على عمل قسري.

اقرأ أيضاً: انتقام الصين من ترامب.. الشركات الأميركية في مرمى النيران

تواجه المنتجات الصينية سنوات صعبة من التصدير إلى الأسواق الأميركية، مع تهديدات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب بفرض رسوم جمركية تزيد على 60% على السلع الصينية جميعها، وهو ما أثار قلق الشركات الصينية وعجَّل بنقل المصانع إلى جنوب شرقي آسيا وأماكن أخرى.

وأظهر استطلاع أجرته رويترز، يوم الخميس الماضي، أن الولايات المتحدة قد تفرض تعريفات جمركية تصل إلى 40% على وارداتها من الصين في بداية العام المقبل، مما قد يؤدي إلى تقليص نمو الاقتصاد الصيني بنسبة تصل إلى 1 نقطة مئوية.