تراجعت أسعار النفط أكثر من دولارين، الاثنين، في أعقاب مكاسب بنسبة 6% في الأسبوع الماضي، مع تصاعد التوترات الجيوسياسية بين قوى غربية وروسيا وإيران، المنتجين للنفط، ووسط تقارير عن اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله.
وانحفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط 2.30 دولار أو 3.23% لتبلغ عند التسوية 68.94 دولاراً للبرميل.

وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 2.16 دولار أو 2.87% لتبلغ عند التسوية 73.01 دولاراً للبرميل.

على الصعيد السياسي، نقل موقع أكسيوس الإلكتروني، الاثنين، عن مسؤول أميركي كبير لم ينشر اسمه قوله إن إسرائيل ولبنان اتفقا على شروط اتفاق لإنهاء الصراع بين إسرائيل وحزب الله.
من جانبها، قالت الحكومة الإسرائيلية، إنها بصدد التوصل إلى وقف لإطلاق النار في الحرب مع حزب الله لكن لا تزال هناك قضايا عالقة، في حين أبدى المسؤولون اللبنانيون تفاؤلاً حذراً لكنهم قالوا إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يمكن الوثوق به.
وحقق الخامان أكبر مكاسب أسبوعية لهما منذ نهاية سبتمبر/ أيلول، وبلغا أعلى مستوى عند التسوية منذ السابع من نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن أطلقت روسيا صاروخاً فرط صوتي على أوكرانيا في تحذير للولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربة شنتها كييف على روسيا باستخدام أسلحة أمريكية وبريطانية.
اقرأ أيضاً: غولدمان ساكس يتوقع أن يبلغ متوسط سعر النفط نحو 80 دولارا للبرميل في 2024
وقال ييب جون رونج، استراتيجي السوق في آي جي لرويترز: "بدأت أسعار النفط الأسبوع الجديد ببعض التهدئة الطفيفة حيث ينتظر المشاركون في السوق المزيد من الإشارات من التطورات الجيوسياسية وتوقعات سياسة بنك الاحتياطي الفدرالي لتحديد النغمة".
وأضاف ييب أنه مع تنافس كل من أوكرانيا وروسيا على اكتساب بعض النفوذ قبل أي مفاوضات قادمة في ظل إدارة ترامب، فمن المرجح أن تستمر التوترات حتى نهاية العام، مما يحافظ على دعم أسعار برنت عند حوالي 70-80 دولاراً.
علاوة على ذلك، ردت إيران على القرار الذي أصدرته الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الخميس باتخاذ تدابير مثل تفعيل أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة المستخدمة في تخصيب اليورانيوم.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي