الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين لـ CNBC عربية: نتوقع إدراج 5 شركات جديدة في 2025

في مقابلة خاصة مع CNBC عربية، توقع الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، خليفة بن إبراهيم آل خليفة، إدراج نحو خمس شركات جديدة في عام 2025، مشيراً إلى أن بعض الشركات الجديدة تتجه لطرح أكثر من 50% من أسهمها.

وأضاف الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين بأنه يتطلع لطرح أكثر من 50% من أسهم شركة بورصة البحرين في عام 2026 منوهاً أن حصيلة الطرح ستوجه للتوسع.

دوران عجلة الطروحات في بورصة البحرين يأتي ضمن خطة التعافي الاقتصادي التي أطلقت في عام 2021.

هذا ومن المستهدف الكشف عن طروحات لشركات حكومية في قطاعات جديدة بين عامي 2025 و2026 إضافة لتشجيع شركات القطاع الخاص والشركات الصغيرة والمتوسطة على الإدراج.

زيادة طلبات الإدراج من القطاع الخاص

وفي ذات السياق، توقع آل خليفة خلال لقائه مع CNBC عربية، زيادة طلبات الإدراج من القطاع الخاص لاسيما بعد الإعلان عن البرنامج التحفيزي في نوفمبر تشرين الثاني الماضي، مؤكداً أن عددا من شركات القطاع الخاص تقدمت بطلبات للإدراج بالفعل.

ومؤخراً، تم تعديل القوانين ومنح خصومات على الرسوم بما يشجع الشركات خاصة الصغيرة والمتوسطة على الإدراج.

ومن بين مؤشرات القطاعات الجديدة التي سيتم إضافتها في بورصة البحرين مستقبلاً، هما قطاعي "النفط والغاز" و"الأغذية والمشروبات" بعد إدراج مجموعة الأبراج للمطاعم منتصف ديسمبر كانون الأول الجاري.

اقرأ أيضاً: اليوم.. بدء قبول طلبات الاكتتاب العام لمجموعة مطاعم الأبراج البحرينية

ويبدو أن تدشين مؤشراً لقطاعات جديدة خلال العامين المقبلين لبورصة البحرين سينعكس إيجاباً على حركة مؤشري السوق، بحسب الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين.

وبالتزامن أيضاً، تدور نقاشات حالياً لإطلاق بورصة البحرين مؤشر المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة ESG، هذا ويظهر حالياً التزام كثير من الشركات المدرجة بإفصاحات المعايير البيئية والاجتماعية والحوكمة.

الصناديق العقارية

وبسؤاله عن الصناديق العقارية، ذكر آل خليفة، أنها لم تأخذ حقها في سوق رأس المال بعد، فيما كشف لـ CNBC عربية، عن إطلاق برنامج تحفيزي للصناديق العقارية تحديداً في الربع الأول من 2025 مشيرا أن البرنامج يتضمن حوافز تشريعية وإلغاء بعض الرسوم.

وعلى صعيد آخر، أشار إلى تفعيل العمل بآلية البيع على المكشوف خلال أسابيع قادمة، وذلك بعد استكمال الإجراءات القانونية والبنية التكنولوجية لآلية البيع على المكشوف مؤخراً.

وخلال اللقاء، أكد الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، على أن المرحلة القادمة ستكون للتوسع في سوق المشتقات في عامي 2026 أو 2027.

خليفة بن إبراهيم آل خليفة، توقع استمرار تراجع حصة المستثمر المؤسسي مستقبلاً، وذلك مقابل زيادة عدد المستثمرين الأفراد بما يعكس جهود تنويع الفئات وينعكس إيجاباً وبشكل أفضل على سعر السوق.

يشار إلى أن حصة المستثمر المؤسسي كانت تتجاوز 86% مقابل أقل من 72% حالياً.

ودعم زيادة قاعدة المستثمرين الأفراد هو تهيئة البنية التحتية التكنولوجية، إذ عززت بورصة البحرين تعاونها مع شركات التكنولوجيا الرقمية ومنها الناشئة في عدة مجالات، كما وعملت مع البنوك على توفير Online Trading.

وعلى ما يبدو، ستستمر بورصة البحرين في رقمنة جميع الخدمات وذلك في إطار استراتيجية تكنولوجية شاملة تخص عمليات ما قبل وبعد التداول.

ومن الطروحات الجديدة وتهيئة البنية التحتية، توقع الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين، تحسن السيولة في السوق خاصة مع تراجع الفائدة عالمياً، بما يدعم مستهدف ترقية البورصة لمستوى الأسواق الناشئة خلال ثلاث سنوات.

اقرأ أيضاً: البحرين تطرح صكوكاً بقيمة 1.25 مليار دولار لأجل 7 سنوات

الطروحات العائلية في بورصة البحرين

وبالعودة لتشجيع الشركات على الإدراج، لكن تلك المرة الشركات العائلية، يرى آل خليفة أن نجاح إدراج شركة الأبراج للمطاعم سيحفز الشركات العائلية على الطرح، مؤكداً الاستمرار في تشجيع أصحاب تلك الشركات للإدراج في البورصة.

وبينما يرى الرئيس التنفيذي لبورصة البحرين أن الشركات العائلية تتخوف من دخول مستثمرين دون تأثير إيجابي، فإنه يركز على أن عملية حوكمة الإدارة فيها يسهم في استمراريتها خاصة بعد الجيل الثالث والذي غالباً ما يكون سبب تعثرها.

هذا وتوقع استفادة سوق البحرين الاستثمارية من الطروحات الجديدة أيضاً، منوهاً أن البورصة لديها طلبات إدراج بعد شركة "مشاريع الأمل" وهي الآن في مرحلة استكمال الإجراءات.

جدير بالذكر أن الشركات في سوق البحرين الاستثمارية تتطلع دائماً للنمو فقط.

وبسؤاله عن المنافسة بين أسواق المال في المنطقة، أكد آل خليفة أن المنافسة دائماً صحية والأسواق بمنطقة الخليج مكملة لبعضها البعض، لكنه أشار إلى أن المنافسة الحالية هي بين أسواق المالية والاستثمارات البديلة وآليات الوصول لكل منهما.

وأضاف أن منصة تبادل مثال على تكامل وربط البورصات مع ADX ومسقط وغيرهما، إد أسهمت في خفض التكلفة على المستثمر والتداول مباشرة في نفس الوقت.