ترحيب أميركي باتفاق إثيوبيا والصومال بشأن المنفذ البحري لأديس أبابا

نشر
آخر تحديث
وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

ترحيب أميركي، عبر عنه وزير الخارجية أنتوني بلينكن يوم الخميس 12 ديسمبر/ كانون الأول، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الصومال وإثيوبيا من أجل إنهاء التوتر الإقليمي الذي وقع في ظل المحاولات الإثيوبية للوصول إلى منفذ بحري.

كان اتفاق عقدته إثيوبيا مع إقليم أرض الصومال في شهر يناير/ كانون الثاني 2024، بهدف منحها منفذاً بحرياً، أشعل نيران الخلافات بين الجارتين مقديشو وأديس أبابا.

لكن رئيس تركيا رجب طيب أردوغان أعلن يوم الأربعاء 11 ديسمبر، أن الدولتين توصلتا في ختام مفاوضات جرت في العاصمة التركية أنقرة إلى اتفاق "تاريخي" يضمن لإثيوبيا وصولاً إلى البحر "موثوقاً به وآمناً ومستداماً (...) تحت السلطة السيادية لجمهورية الصومال الفدرالية"

وقال وزير الخارجية الأميركي، خلال بيان يوم الخميس، إن "الولايات المتحدة ترحب بإعلان 11 ديسمبر/ كانون الأول بين جمهورية الصومال الفدرالية وجمهورية إثيوبيا الديموقراطية الاتحادية الذي يعيد تأكيد سيادة كل بلد ووحدته واستقلاله وسلامة أراضيه"، بحسب وكالة الأنباء الفرنسية AFP.

اقرأ أيضاً: أميركا ترسل 20 مليار دولار حصتها من قرض مجموعة السبع إلى أوكرانيا

وأعرب بلينكن عن تطلع أميركا إلى "المفاوضات التقنية" التي من شأنها تفصيل طرق الوصول الإثيوبي إلى المنفذ البحري "مع احترام وحدة أراضي الصومال".

كان الاتفاق بين إثيوبيا وإقليم أرض الصومال في يناير، يتضمن تأجير أديس أبابا 20 كيلومترا من سواحل الإقليم لمدة 50 عاماً بهدف إقامة قاعدة بحرية وميناء تجاري. ومقابل ذلك تعهدت إثيوبيا بالاعتراف رسمياً بحكومة الإقليم، وفق سلطات أرض الصومال، وهو الأمر الذي لم تؤكده أديس أبابا. وأجج هذا الاتفاق مخاوف من اندلاع نزاع جديد في منطقة القرن الأفريقي المضطربة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة