أكد القائد العام لإدارة العمليات العسكرية في سوريا، أحمد الشرع، أنه سيتم إصدار عملة جديدة في سوريا بعد استقرار وتحسن قيمة العملة الحالية. وتحدث في تصريحات صحافية عن تفاقم الأزمة الاقتصادية في بلاده، وزيادة معاناة المواطنين، كاشفاً عن رفع الرواتب بنسبة 400%.
ارتفعت قيمة الليرة السورية أمام الدولار بنحو 20% على الأقل خلال اليومين الماضيين مع تدفق السوريين من لبنان والأردن لترتفع بنحو 50% أمام الدولار منذ سقوط نظام بشار الأسد.
اقرأ أيضاً: سوريا/ عن التجاوزات الإسرائيلية والأزمة الاقتصادية وخطط المستقبل.. ماذا قال "الشرع" في أحدث تصريحاته؟
ويعد تغيير العملة "قراراً سياسياً" في المقام الأول، بحسب وزير التجارة السوري وحماية المستهلك، لؤي المنجد، في تصريحات إعلامية له.
وأعلن الشرع في تصريحات نقلها المكتب الصحافي التابع له على فيسبوك، إلغاء التجنيد الإلزامي في الجيش باستثناء بعض الاختصاصات و"لفترات قصيرة".
كما تحدث الشرع عن وضع الفصائل في سوريا، مؤكداً أنّه "سيتم حل جميع الفصائل، ولن يكون هناك سلاح إلا بأيدي الدولة".
وقال إن الفترة المقبلة ستشهد اتخاذ قرارات اقتصادية مهمة، مشيراً إلى أن أولى الأوليات هي بناء المنازل المهدمة وإعادة المهجرين حتى آخر خيمة، مؤكداً أن ثمة قرارات اقتصادية مهمة جداً سيتم اتخاذها قريباً.
شاهد أيضاً: الليرة السورية تستعيد عافيتها بعد سقوط نظام بشار الأسد
وفي تصريحات سابقة، أشار الشرع إلى أن الرئيس السوري السابق، بشار الأسد "أصدر تعليمات بحكم منصبه إلى حاكم المصرف المركزي لطباعة أوراق نقدية دون أي غطاء مالي، وهو ما أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية وزيادة معاناة المواطنين السوريين".
ونوّه لدى حديثه مع إحدى المحطات المحليّة، بأن "سوريا تواجه مأساة حقيقية تتطلب خططاً مدروسة لمعالجتها"، مشدداً على ضرورة جمع البيانات وتحليلها بشكل دقيق قبل اتخاذ خطوات عملية للتعامل مع القضايا الملحة.
من جانب آخر، بحث الشرع مع مبعوث الأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون ضرورة توفير البيئة الآمنة لعودة اللاجئين وتقديم الدعم الاقتصادي والسياسي لذلك.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي