أسعار النفط ترتفع بأكثر من 1% عند التسوية بعد تعاملات قصيرة

صعدت أسعار النفط خلال تعاملات يوم الثلاثاء 24 ديسمبر/ كانون الأول بأكثر من 1%، عند التسوية، وذلك خلال فترة تداولات قصيرة عشية عيد الميلاد، لتعكس خسائر الجلسة السابقة، وذلك مع توقعات السوق القصيرة الأجل المرتبطة باحتمال تشديد الإمدادات قليلاً مع تقلص التجارة قبل عطلتي عيد الميلاد والحانوكا.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 95 سنتاً أو 1.31% إلى 73.58 دولار للبرميل، عند التسوية.

وصعدت العقود الآجلة للخام الأميركي 86 سنتاً أو 1.24% لتسجل عند التسوية 70.10 دولار للبرميل، بحسب وكالة رويترز.

ويتوقع محللو FGE أن تتقلب أسعار النفط حول المستويات الحالية في الأمد القريب "مع انخفاض النشاط في أسواق العقود الآجلة خلال موسم العطلات وبقاء المستثمرين على الهامش حتى يحصلوا على رؤية أكثر وضوحاً لتوازنات النفط العالمية خلال العامين 2024 و2025".

اقرأ أيضاً: 🔴 ستاندرد آند بورز 500 يرتفع 1.1% عند الإغلاق.. وأسهم التكنولوجيا تقود صعود السوق

وقال المحللون، خلال مذكرة، إن تغييرات العرض والطلب خلال شهر ديسمبر/ كانون الأول كانت داعمة لوجهة نظرهم الحالية الأقل تشاؤماً حتى الآن.

وأشار بعض المحللين أيضاً إلى علامات على زيادة الطلب على النفط خلال الأشهر القليلة المقبلة.

وقال نائب الرئيس المساعد لتحليلات النفط في Sparta Commodities، نيل كروسبي، عبر مذكرة: "حولت توقعات الطاقة قصيرة الأجل لإدارة معلومات الطاقة مؤخراً توقعاتها للعام 2025 إلى التعادل (بين العرض والطلب)، على الرغم من زيادة إنتاج أوبك+ المتوقع العام المقبل".

كما دعمت الأسعار خطة صينية لإصدار سندات خزانة خاصة بقيمة ثلاثة تريليونات يوان (411 مليار دولار) في العام 2025، مع تكثيف الصين، أكبر مستورد للنفط، للتحفيز المالي من أجل إنقاذ الاقتصاد المتعثر.

اقرأ أيضاً: الصين تعتزم زيادة الدعم المالي لتعزيز الاستهلاك في 2025

وقال كبير محللي السوق في OANDA، كلفن وونغ، إن هذا من المرجح أن يوفر دعماً في الأمد القريب لخام غرب تكساس الوسيط عند 67 دولاراً للبرميل.

ستراقب الأسواق أيضاً اقتصاد الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، بعد إصدار مجموعة بيانات ذات إشارات متباينة.

ففي حين تراجعت ثقة المستهلك خلال ديسمبر/ كانون الأول، ارتفعت الطلبات الجديدة على السلع الرأسمالية المصنعة في الولايات المتحدة في نوفمبر/ تشرين الثاني وسط الطلب القوي على الآلات، كما انتعشت مبيعات المنازل الجديدة، مما يشير إلى أن الاقتصاد الأميركي يقف على أساس متين مع نهاية العام.