نقلت وكالة الأنباء السورية عن مدير إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية، مصطفى كنيفاتي، ان عدداً من النقاط والحواجز الأمنية في منطقة جبلة بمحافظة اللاذقية السورية تعرضت لهجمات من عدد من المجموعات من "فلول النظام السابق".
وأضاف كنيفاتي أن تلك المجموعات استهدفت العديد من الدوريات الأمنية في منطقة جبلة وريفها، وهو ما أسفر عن سقوط عدد من القتلى والمصابين في صفوف قوات الأمن.
وذكر مدير إدارة الأمن العام باللاذقية أن المباني الحكومية والممتلكات العامة وبعض الممتلكات الخاصة تعرضت للتخريب وتكسير في مدينة جبلة ومحيطها، مشيراً إلى استنفار قوات الأمن في المحافظة بشكل كامل، "والتمكن من امتصاص هجومهم في ريف جبلة، ولا تزال الاشتباكات مستمرة معهم داخل المدينة"، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا".
اقرأ أيضاً: سوريا تتعهد بتفكيك إرث بشار الأسد من الأسلحة الكيميائية
وقال كنيفاتي إن إمدادات عديدة من قوى الأمن وصلت إلى اللاذقية من محافظات أخرى، بالإضافة إلى استقدام تعزيزات عسكرية من وزارة الدفاع السورية.
وقال مصدر بوزارة الدفاع السورية، لوكالة سانا، إن تعزيزات عسكرية وصفها بـ "الضخمة" تتجه إلى منطقة جبلة وريفها من أجل مساندة قوات الأمن العام، وإعادة الاستقرار للمنطقة.
على جانب آخر، أعلنت إدارة الأمن العام في مدينة طرطوس فرض حظر تجوال عام، من الساعة 10:00 مساء اليوم ، وحتى الساعة 10:00 صباحاً من يوم الجمعة السابع من مارس/ آذار 2025، وذلك "بناءً على التوجيهات الأمنية والاحتياطات اللازمة لضمان سلامة المواطنين"، بحسب ما ذكرته "سانا".
كما أعلنت إدارة الأمن العام في محافظة اللاذقية حظر التجوال حتى الساعة العاشرة من صباح يوم الجمعة، بحسب الوكالة السورية.
وقال مصدر بإدارة الأمن العام للوكالة السورية، إن القوات في مدينة جبلة تمكنت من اعتقال رئيس المخابرات العامة السابق في سوريا اللواء إبراهيم حويجة "والمتهم بمئات الاغتيالات بعهد (الرئيس الأسبق) حافظ الأسد، منها الإشراف على اغتيال كمال جنبلاط".
اقرأ أيضاً: في الطريق نحو "الدستور".. هل تستفيد سوريا من "تجارب الماضي القريب"؟
يأتي ذلك في الوقت الذي تستعد فيه أرتال من قوات الأمن العام في مدينة إعزاز شمال حلب لتعزيز القوات الأمنية بمنطقة جبلة وريفها، ضمن التعزيزات التي دفعت بها وزارة الداخلية السورية، بحسب الوكالة.
وفي نفس السياق، رصدت عدة صور تجمعات بشرية في عدة مناطق من مختلف المحافظات السورية تضامناً مع عمليات قوات الأمن العام ووزارة الدفاع في منطقة جبلة من أجل بسط الأمن والاستقرار، ومن بينها حمص، والقنيطرة، وحماة، ودمشق، وإدلب.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي