تصعيد تجاري جديد.. ترامب يهدد صناعة السيارات في كندا!

انخفضت أسهم شركة Stellantis، مالكة جيب ودودج، المدرجة في ميلانو بنسبة 5% الثلاثاء، مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة وكندا.

كانت أسواق الأسهم الأوروبية في المنطقة الحمراء على نطاق واسع، وامتدت الخسائر بعد إعلان ترامب عزمه رفع الرسوم الجمركية على واردات الصلب والألمنيوم الكندية بنسبة 25% إضافية، ليصل إجمالي الرسوم إلى 50%. ومن المقرر أن تدخل هذه التدابير الجديدة حيز التنفيذ اعتبارًا من يوم الأربعاء.

يأتي هذا القرار عقب فرض حكومة أونتاريو ضريبة بنسبة 25% على صادرات الكهرباء إلى الولايات المتحدة.

اقرأ أيضاً: دعماً لـ"إيلون ماسك".. ترامب يعتزم شراء سيارة تسلا جديدة

حاليًا، تستفيد ستيلانتيس وشركات صناعة السيارات الأخرى، التي تبيع للسوق الأميركية ولديها عمليات إنتاج رئيسية في الدول المستهدفة بالرسوم الجمركية، مثل فولكس فاغن، من إعفاء مؤقت من الرسوم الجمركية، بشرط أن تتوافق منتجاتها مع اتفاقية الولايات المتحدة والمكسيك وكندا (USMCA).

ومع ذلك، قد تتعرض شركات مثل ستيلانتيس—التي تمتلك العديد من مرافق التصنيع في كندا—لضربة قوية نتيجة التصعيد الأخير.

في منشور على منصته الاجتماعية Truth Social، كتب ترامب:
"إذا لم تلغِ كندا الرسوم الجمركية الفادحة طويلة الأمد الأخرى، فسأزيد بشكل كبير، في الثاني من أبريل، الرسوم الجمركية على السيارات القادمة إلى الولايات المتحدة، وهو ما سيؤدي في الأساس إلى إغلاق صناعة تصنيع السيارات في كندا بشكل دائم. يمكن تصنيع هذه السيارات بسهولة في الولايات المتحدة!"