"أعمالي في خطر".. كيف ردت رسامة أميركية على انتقادات ترامب للوحته التي رسمتها؟

نشر
آخر تحديث
مكان لوحة ترامب بعد إزالتها - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

علقت الرسامة الأميركية، سارة بوردمان، على الانتقادات اللاذعة من الرئيس الأميركي دونالد ترامب لها وللوحة التي رسمتها له وكانت معلقة حتى وقت قريب في مبنى الكابيتول بولاية كولورادو قبل إزالتها.

ونفت سارة بوردمان اتهامات ترامب لها بمحاولتها تشويه صورته عبر هذه اللوحة، كما نفت أن تكون اللوحة أثار تالكثير من الشكاوى قبل انتقادات الرئيس الأميركي.

وقالت بوردمان إن انتقادات ترامب لها تُلحق الضرر بعملها الذي أصبح عرضة للخطر، بحسب وكالة الأنباء الأميركية "أسوشيتد برس".

خلال منشور بتاريخ 23 مارس على منصة "تروث سوشيال" التابعة للرئيس الأميركي، وصف ترامب اللوحة التي رسمتها له سارة بوردمان، بأنها "مُشوَّهة عمداً".

اقرأ أيضاً: ترامب ينتقد صورته الرسمية في كابيتول كولورادو: "مشوهة عمدًا!

وأضاف أن بوردمان "لا بد أنها فقدت موهبتها مع تقدمها في السن"، كما نشر أنه يُفضّل عدم وجود لوحة فنية في مبنى الكابيتول في كولورادو على أن تتواجد فيه تلك اللوحة.

في اليوم التالي أعلن قادة المجلس التشريعي في الولاية أنهم سيُزيلون اللوحة، لتختفي من جدار صور الرؤساء السابقين، بعد أن تم وضعها في مخزن متحف الكابيتول.

من جانبها، قالت الرسامة سارة بوردمان إنها "تلقت مراجعات وتعليقات إيجابية للغاية" على مدار السنوات الست التي شهدت تعليق اللوحة في مبنى الكابيتول. وذكرت أن الوضع قد تغير للأسوأ منذ تعليقات ترامب.

وأضافت عبر بيان بالبريد الإلكتروني للوكالة الأميركية: "للرئيس ترامب الحق في التعليق بحرية، كما هو الحال بالنسبة لنا جميعاُ، لكن الادعاءات الإضافية بأنني 'شوّهت الصورة عمداً'، وأنني 'لا بد أنني فقدت موهبتي مع تقدمي في السن' تؤثر الآن بشكل مباشر وسلبي على أعمالي التي استمرت لأكثر من 41 عاماً، لكنها أصبحت الآن معرضة لخطر قد لا يتم التعافي منه".

وذكرت الرسامة الأميركية أن لجنة استشارية في مبنى الكابيتول في كولورادو قد كلفتها برسم اللوحة، ووافقت على الصورة المرجعية لها، ووافقت على العمل أثناء تنفيذه.

وأضافت: "أكملت الصورة بدقة، دون 'تشويه متعمد'، أو تحيز سياسي، أو أي محاولة لتشويه الموضوع، سواءً كان ذلك فعلياً أو ضمنياً. لقد أنجزت المهمة وفقاً لعقدي".

للرئيسين الأميركيين السابقين جورج دبليو بوش وباراك أوباما لوحات في مبنى الكابيتول بالولاية رسمتها بوردمان قبل ذلك. وعلق ترامب على لوحة أوباما قائلاُ إن أوباما "يبدو رائعاً" في صورته، لكن لوحته (ترامب) - التي دُفع ثمنها بعشرة آلاف دولار جمعها الجمهوريون في كولورادو - هي "الأسوأ حقاً".

وذكر زعيم الأقلية في مجلس الشيوخ في كولورادو، الجمهوري بول لوندين، أنه يجب استبدال لوحة الرئيس الأميركي وتعليق أخرى "تُجسّد شخصيته المعاصرة". 

ولم تبدأ بعد عملية تكليف برسم لوحة بديلة للرئيس الذي يقضي فترته الرئاسية الثانية غير المتتالية بعد نجاحه في انتخابات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة