أعلنت دار الأزياء الإيطالية فالنتينو Valentino، الجمعة، أن أرباحها التشغيلية انخفضت بنسبة 22% العام الماضي، حيث واجه قطاع السلع الفاخرة تباطؤاً في الطلب العالمي على السلع الفاخرة، لا سيما في آسيا.
تعتمد مجموعات السلع الفاخرة الأوروبية على الأميركيين الأثرياء لدفع عجلة النمو، في ظل قتامة التوقعات تجاه الصين. ولكن بعد سياسة الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب، يستعد القطاع لما قد يكون أطول فترة ركود له منذ سنوات.
شاهد أيضاً: السلع الفاخرة في مرمى الرسوم الجمركية!
وأضافت فالنتينو أن التكاليف غير المتكررة دفعت أرباحها التشغيلية إلى 246 مليون يورو، نحو 280 مليون دولار، في عام 2024، مع استمرارها في الاستثمار في المتاجر المُدارة بشكل مباشر.
وأضافت الشركة، التي تتخذ من روما مقراً لها، أن الإيرادات انخفضت بنسبة 2% بأسعار الصرف الثابتة إلى 1.31 مليار يورو، على الرغم من المبيعات الجيدة في اليابان والشرق الأوسط والأميركتين.
وأكدت أن المبيعات عبر الإنترنت ارتفعت بنسبة 5% مقارنة بالعام السابق، بما يتماشى مع هدف المجموعة لتعزيز أعمالها في التجارة الإلكترونية.
اقرأ أيضاً: انتعاش السوق الرمادية في الصين يزيد متاعب العلامات التجارية الفاخرة
قال الرئيس التنفيذي جاكوبو فينتوريني في بيان: "لقد خطى عملنا خطوة حاسمة مع انضمام أليساندرو ميشيل إلى منصب المدير الإبداعي الجديد".
عيّنت فالنتينو مصمم غوتشي السابق في مارس/ آذار من العام الماضي، بعد رحيل المدير الإبداعي بييرباولو بيتشيولي، الذي شغل هذا المنصب لمدة 25 عاماً.
في عام 2023، اشترت شركة كيرينغ، المالكة لغوتشي، حصة 30% في فالنتينو مع خيار شراء كامل رأس مال الشركة بحلول عام 2028.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي