أخبار الأسهم

🔴 مؤشر داو جونز يقفز 1000 نقطة عند الإغلاق وينهي سلسلة خسائر استمرت 4 أيام

نشر

آخر تحديث

وول ستريت - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال

ارتفعت مؤشرات الأسهم الأميركية خلال تعاملات جلسة يوم الثلاثاء 22 أبريل/ نيسان، عند الإغلاق، على أمل انحسار التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين قريباً، مع تعافي المستثمرين من الانخفاضات الحادة التي تكبدوها في الجلسة السابقة.

وارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 1017 نقطة، أو 2.7%. وزاد مؤشر S&P 500 بنسبة 2.5%، ومؤشر Nasdaq المركب بنسبة 2.7%.

وارتفعت أسهم تسلا Tesla بنسبة 4.6% قبل صدور نتائج أعمال الشركة للربع الأول بعد انتهاء الجلسة.

وارتفعت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت على إثر أنباءٍ أفادت بأن وزير الخزانة سكوت بيسنت صرّح لمجموعة من المستثمرين يوم الثلاثاء بأنه "سيكون هناك تهدئة" في الحرب التجارية مع الصين.

وقال بيسنت يوم الثلاثاء خلال اجتماعٍ مع المستثمرين استضافه بنك جي بي مورغان تشيس JPMorgan Chase: "لا أحد يعتقد أن الوضع الراهن مستدام"، وذلك وفقاً لما ذكره أحد الحاضرين.

في ذروته، ارتفع مؤشر Dow Jones بنحو 1100 نقطة خلال اليوم. ومع ذلك، تراجعت الأسهم عن تلك المستويات، حيث أشار بيسنت أيضاً إلى أنه "إذا خرجنا من باب المفاوضات ووقعنا على اتفاقٍ خلال عامين أو ثلاثة أعوام يبدو كذلك، فسأعتبره فوزاً كبيراً".

وتلقت الأسهم المرتبطة ارتباطاً وثيقاً بالصين دفعةً قويةً بفضل هذه الأخبار. وارتفع كلٌ من صندوق iShares China Large-Cap ETF (FXI)، وصندوق iShares MSCI China ETF (MCHI) بنحو 3%.

وقال مدير المحافظ في شركة Argent Capital Management، جيد إليربروك: "من الواضح أن بيسنت يحاول من خلال هذا التعليق إرسال إشارة، ويبدو أن هذه الإشارة هي أننا نعلم أن هذا يضر بالأسواق، وأننا في عجلة من أمرنا لإنهاء الأمر".

وأضاف إليربروك: "سيفسر السوق ذلك على أنه خبر سار يدفعه إلى الارتفاع، ويعدل توقعاته بشأن مصير هذه الحرب التجارية بعد شهرين".

يأتي صعود المؤشرات يوم الثلاثاء في أعقاب موجة بيع حادة. انخفض مؤشر Dow Jones بأكثر من 970 نقطة في الجلسة العادية يوم الاثنين، كما تراجع مؤشرا S&P 500 وNasdaq بأكثر من 2%. وشهد يوم الاثنين رابع جلسة تداول خاسرة على التوالي لمؤشري Dow Jones وNasdaq.

وأدت المخاوف التجارية المتزايدة إلى انخفاض حاد في أسعار الأسهم في الأسابيع الأخيرة. منذ الثاني من أبريل/نيسان، عندما كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن سلسلة من الرسوم الجمركية على السلع المستوردة من العديد من الدول، انخفض مؤشر S&P 500 بأكثر من 7%.

وارتفعت حالة عدم اليقين لدى المستثمرين بعد أن نشر ترامب على منصة التواصل الاجتماعي التابعة له "Truth Social" أن الاقتصاد سيتباطأ إذا لم يخفض الاحتياطي الفدرالي معدلات الفائدة. وفي أحدث منشوراته العديدة التي هاجم فيها باول بالاسم، وصفه ترامب بأنه "السيد متأخر جداً" و"الخاسر الأكبر".

وألمح ترامب إلى "إقالة" باول الأسبوع الماضي، وهو إجراء غير مسبوق قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت إن فريق الرئيس يدرسه حالياً. وقال باول إنه لا يمكن إقالته بموجب القانون، ويعتزم البقاء في منصبه حتى نهاية ولايته في مايو/ أيار 2026.

وقال جيد إليربروك: "الكثير من عدم اليقين، وليس الكثير من الإجابات، إنها بيئة محبطة نوعاً ما للمستثمرين اليوم". "الشعور الوحيد الذي أستطيع تحديده هو أنه كلما طالت مدة بقائنا في هذا الوضع المضطرب، ازداد الوضع سوءاً على الاقتصاد".

ارتفاع المؤشرات الأميركية في ختام الجلسة

ارتفع مؤشر Dow Jones الصناعي 1016.57 نقطة أو بنسبة 2.66% عند إغلاق تعاملات الثلاثاء إلى 39186.98 نقطة.