🔴 تباين المؤشرات الأميركية عند الإغلاق وسط ترقب أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى ومفاوضات التجارة

تباينت المؤشرات الأميركية عند الإغلاق بعد تقلبات خلال التعاملات، يوم الاثنين، قبيل أسبوع حافل بنتائج الأرباح والبيانات الاقتصادية. كما تنتظر وول ستريت أي تقدم في مفاوضات اتفاقية التجارة.

وفي ختام الجلسة، ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2%.

وتراجع مؤشر ناسداك المركب بنحو 0.10% بسبب تراجع أسهم الشركات التكنولوجية.

وارتفع مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 181 نقطة، أي 0.4%.

يوم الاثنين، لم يُقدم وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت الكثير من التوضيحات بشأن اتجاه التوصل إلى اتفاقية تجارية محتملة مع الصين، لكنه قال إن المسؤولية لا تقع على عاتق الولايات المتحدة. على الجانب الإيجابي، قال بيسنت إنهم يُحرزون تقدماً في مقترحات تجارية أخرى، مُشيراً إلى أن الاتفاق مع الهند سيكون "من أوائل" المقترحات القادمة.

---

اقرأ أيضاً: تقرير الوظائف وأرباح شركات التكنولوجيا في دائرة الضوء.. هذا ما تنتظره الأسواق بالأسبوع الجديد

---

وقال بيسنت خلال مقابلة على قناة CNBC: "أعتقد أن الأمر متروك للصين لتهدئة التوترات، لأنهم يبيعون لنا أكثر بخمس مرات مما نبيع لهم، وبالتالي فإن هذه الرسوم الجمركية بنسبة 120% و145% غير مستدامة".

تأتي تعليقاته بعد أن صرّح الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي بأن المناقشات مع الصين جارية، نافيًا مزاعم الصين بعدم وجود محادثات تجارية بين البلدين.

⏺️تغطية خاصة لـ CNBC عربية 100 يوم على عودة ترامب للبيت الأبيض.. كيف هز الأسواق؟

https://t.co/UAJY54Enkf

— CNBC Arabia (@CNBCArabia) April 28, 2025

 

حول هذه المسألة، كتب جوناثان ميلار، الخبير الاقتصادي في باركليز، في مذكرة حديثة: "شهدت الأيام الأخيرة مؤشرات على انحسار طفيف في التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، حيث خفّض الجانبان تدريجيًا معدلات الرسوم الجمركية غير المستدامة التي فُرضت في وقت سابق من هذا الشهر، وأبدت الولايات المتحدة نيةً لتهدئة التوتر". 

وأضاف: "هذا مجرد كلام في الوقت الحالي، وما زلنا متشككين في إمكانية وجود زخم ملموس كافٍ في مناقشات التجارة لتجنب الركود الاقتصادي الأميركي".

يتطلع المستثمرون أيضاً إلى الفترة الأكثر ازدحاماً في موسم أرباح الربع الأول، والتي ستشهد إعلان أكثر من 180 شركة من شركات مؤشر S&P 500 عن نتائجها المالية. ستصدر أربع من الشركات السبع الكبرى - أمازون Amazon، وآبل Apple، وميتا بلاتفورمز Meta Platforms، ومايكروسوفت Microsoft - تقاريرها الفصلية، بالإضافة إلى أسهم الشركات المالية، والسلع الأساسية، والرعاية الصحية، مثل فيزا Visa، وكوكاكولا Coca-Cola، وإيلي ليلي  Eli Lilly.

---

اقرأ أيضاً: في ظل التقلبات وفوضى الرسوم.. تفاوت أداء الأسهم الأميركية عن باقي الأسواق بأكبر هامش منذ عام 1993

---

كانت نتائج الأرباح قويةً بعض الشيء خلال الربع السابق، حيث تجاوزت 73% من الشركات توقعات المحللين حتى الآن، أي أقل بقليل من متوسط ​​الخمس سنوات البالغ 77%، وفقاً لبيانات FactSet. 

ومع ذلك، تُخفّض وول ستريت توقعاتها للربع الثاني والعام بأكمله، حيث تُصدر الشركات توجيهاتٍ غير مؤكدة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب.

يُصادف هذا الأسبوع نهاية شهر أبريل، الذي شهد تذبذباً حاداً في أسواق الأسهم على نطاق واسع بعد أن كشف ترامب عن خططه الشاملة للرسوم الجمركية، ثم تراجعه لاحقاً عن بعض الرسوم الجمركية الأكثر صرامة.

---

أرباح العظماء السبعة قد تُحدد مسار السوق هذا الأسبوع

أفاد دويتشه بنك أن أرباح شركات التكنولوجيا العملاقة هذا الأسبوع ستكون محورية للسوق.

من المقرر أن تُعلن كل من ميتا ومايكروسوفت عن أرباحهما يوم الأربعاء، بينما ستُعلن آبل وأمازون عن نتائجهما يوم الخميس.

وكتب جيم ريد، الرئيس العالمي لأبحاث الاقتصاد الكلي والموضوعات في البنك، إلى العملاء: "من الإنصاف القول إن أرباح ماج-7 ستُحدد مسار السوق بشكل كبير".

---

أسهم "العظماء السبعة" تتراجع قبل تقارير الأرباح

تراجعت أسهم الشركات التكنولوجية العملاقة السبعة، حيث واجهت أسهم شركات التكنولوجيا العملاقة صعوبات في جلسة يوم الاثنين ما أدى إلى انخفاض مؤشرات وول ستريت.

انخفضت جميع أسهم الشركات المدرجة في قائمة شركات العظماء السبعة ". وانخفض مؤشر CNBC لتتبع أداء المؤشر بنسبة تقارب 2% في تداولات منتصف النهار.

---

سهم بوينغ يصعد

ارتفعت أسهم شركة صناعة الطائرات Boeing بنسبة تقارب 2%، مدعومةً برفع تصنيف بيرنشتاين، متجاوزةً أداء السوق. وقالت الشركة إن بوينغ "ستكون على مسارٍ أكثر ثباتًا مما كانت عليه في عام 2023"، في ظل تعافيها من الجدل الذي أحاط بشركة ألاسكا إيرلاينز في عام 2024، وحادثي تحطم طائرتي بوينغ 737 ماكس قبل ذلك.

---

نتائج دومينوز بيتزا تهبط بأسهمها

انخفضت أسهم دومينوز بيتزا بنحو 3%، قبل أن تعاود الصعود، بعد أن أعلنت الشركة عن نتائج متباينة للربع الأول. حققت دومينوز أرباحاً قدرها 4.33 دولار للسهم الواحد بإيرادات بلغت 1.11 مليار دولار، بينما توقع المحللون الذين استطلعت آراؤهم LSEG أرباحاً قدرها 4.07 دولار للسهم الواحد بإيرادات بلغت 1.13 مليار دولار.